المحتوى الرئيسى

الإمارات ترحب بخارطة الطريق للسلام في اليمن

10/27 21:06

رحبت الإمارات الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول) باقتراح المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ احمد التي تهدف إلى إحياء العملية السياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 19 شهرا في اليمن. والإمارات مشارك رئيسي في التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ويشن حملة ضد المتمردين الحوثيين دعما لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش "تدعم دولة الإمارات جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مدركة أن مهمة الوسيط دائما ما تكون صعبة". وأضاف أن "خطة الطريق تمثل حلا سياسيا للأزمة اليمنية". وقدم المبعوث الأممي خطته إلى المتمردين الحوثيين في صنعاء الثلاثاء.

صادرات الأسلحة الألمانية ارتفعت مجددا، وهي تشمل دولا مثل السعودية. وبما أن حكومة الرياض تخوض حربا في اليمن، فإن ألمانيا بصادراتها من الأسلحة أصبحت طرفا في تلك الحرب، كما يعتقد ماتياس فون هاين في تعليقه التالي. (27.10.2016)

في مؤشرات جديدة وبعد الغارة التي استهدفت مجلس عزاء في صنعاء واسفرت عن مقتل حوالي 140 شخصا، أعلن وزير الخارجية السعودي استعداد بلاده الموافقة على وقف لإطلاق النار في اليمن. بيد أنه ربط ذلك بموافقة الحوثيين. (17.10.2016)

ولم يتم الكشف عن فحوى الخطة، إلا أن مصادر مطلعة قالت إنها تدعو إلى اتفاق على تسمية نائب جديد للرئيس بعد انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم أسلحته الثقيلة إلى طرف ثالث. وبعد ذلك ينقل هادي السلطة إلى نائب الرئيس الذي سيعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة يمثل فيها شمال وجنوب البلاد بالتساوي.

ولم تعلن الحكومة اليمنية بعد عن التزامها بخارطة الطريق، وقالت إنها لم تتسلم نسخة عن خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي. وأكد قرقاش أن "هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين" مشيرا إلى أن "الخيارات البديلة مظلمة؟

وقتل نحو 80 جنديا إماراتيا في الحرب اليمنية. وشن الحلف العربي حملته على اليمن في آذار/مارس 2015، وادى النزاع الى مقتل زهاء 6900 شخص ونزوح نحو 35 ألفا منذ آذار/مارس 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

ع.ش/ ح.ع.ح (أ ف ب)

بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.

رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.

مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.

صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.

صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.

صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.

فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل