المحتوى الرئيسى

نتنياهو يحيي ذكرى أعضاء بـ'إيتسل' الإجرامية.. 19 قتيلا حصيلة مواجهات بينها والجيش..'ألتالينا' قصة سفينة كادت تقضي على إسرائيل بعد ميلادها.. فيديو وصور

10/27 20:45

نتنياهو: سنواصل الدفاع عن أمننا ألتالينا.. سفينة سلاح كادت تتسبب في حرب أهلية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن تل أبيب عازمة على المضي قُدما في محاربة أعدائها والتصدي لهم، واستكمال مسيرة "أعضاء ألتالينا" الذين أسهموا كثيرا في بناء اسرائيل، بحسب وصفه.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نتنياهو في حفل إزاحة الستار عن النصب التذكارية للسفينة ألتالينا، وأضاف نتنياهو أن أعضاء السفينة ألتالينا ساهموا كثيرا في حسم المعركة ضد القوات العربية.

وأَضاف نتنياهو: " نحن عازمون أكثر من ذي قبل، على الدفاع عن أمننا ومستقبلنا، وهو الصراع الذي تواجهه الدولة حاليا ضد الإرهاب، وعند الحدود، وأحيانا في ميادين القتال".

ألتالينا.. سفينة كادت أن تتسبب في حرب أهلية

السفينة ألتالينا سفينة كانت تستخدم في تهريب المهاجرين والسلاح إلى التنظيمات اليهودية الإرهابية العاملة في فلسطين قبل إعلان قيام الدولة في 15 مايو 1948.

من بين تلك المنظمات، كانت هناك منظمة تسمى "إيتسل"، وهي اختضار لمصطلح "التنظيم العسكري القومي"، ويقودها "مناحيم بيجن"، وكان لديها خلافات فكرية وعسكرية مع عصابة "الهاجاناة" التي يقودها آنذاك، دافيد بن جوريون.

في عام 1947، اشترى رجال عصابات الايتسل السفينة "ألتالينا" من أجل نقل اليهود من فرنسا إلى إسرائيل، ونقل كميات كبيرة من السلاح والذخيرة إلى أعضاء العصابة العاملة في فلسطين.

وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أنه في 15 مايو من العام 1948 كان مقررا للسفينة أن تصل إلى شواطئ فلسطين، وتحمل على متنها نحو 5 آلاف بندقية، وحوالي 450 مدفعا رشاشا، و5 عربات مصفحة، وآلاف القنابل، ونحو أربعة ملايين رصاصة، لكن السفينة تأخرت عن هذا الموعد.

بعد هذا التاريخ، وبالتحديد في 1 يونيو من عام 1948، تم الاتفاق على دمج عصابة الايتسل في الجيش الإسرائيلي، الذي تكون في الأساس من مجموعة عصابات عملت في فلسطين، وكان الشرط الأول لانضمام الايتسل هو التوقف عن شراء الأسلحة من الخارج، فوافقوا، وأخبروا رئيس الحكومة آنذاك، بن جوريون، بشأن السفينة، فيما أراد قادة الإيتسل في فرنسا توزيع هذه الأسلحة التي على متن السفينة على أعضاء المنظمة فقط.

وصلت السفينة يوم 20 يونيو، وكان في استقبالها، مناحيم بيجن، الذي صعد على متنها، وقام بتفريغ السلاح، لكنه أصر على الاحتفاظ بجزء كبير منه لمنظمته "الإيتسل"، وهو ما اعتبرته الحكومة تمردا من بيجن عليها، فأصدر بن جوريون أمرا بمصادرة ما على السفينة من أسلحة، وتسليمه للجيش، ما قاد إلى صدام مسلح بين الجانبين.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل