«فوربس» عن ساويرس: «ليس له مثيل وثروته 3 مليارات دولار»

أعدت جريدة "فوربس" الأمريكية تقريراً عن رجل الأعمال نجيب ساويرس ونشاطه الإقتصادي وكيف يرى مصر المستقبل؟ مؤكدة على أن ثروة رجل الأعمال تقارب الـ 3 مليارات دولار، ما يعادل 48 مليار جنيه مصري بأسعار اليوم.

وبدأت "فوربس" تقريرها، بالإشارة إلى صورة تذكارية كانت تجمع بين رجل الأعمال نجيب ساويرس منذ عدة أعوام مضت مع عدد من القادة الكوريين، في اطار زيارة ساويرس عام 2011 لكوريا الشمالية، ألتقى خلالها رئيس البلاد الراحل كيم جونج إيل، كما التقى جانج سونج تيك الذي قام الرئيس الكوري الشمالي الحالي كيم جونج أون بإعدامه.

إذ كانت أوراسكوم تليكوم الشركة المملوكة لساويرس ، في اتفاق شراكة مع كوريا الشمالية، وقامت ببيع أكثر من 5 ملايين هاتف نقال، وقامت السلطات الكورية بتأميم الشركة ورفض ارسال الأرباح إلى مالكها الأصلي.

وتابعت فوربس أن عالم الأسواق الجديدة حديثة النشوء تمتلئ برجال الأعمال البارزين، لكن لا أحد يشبه المهندس نجيب ساويرس، فمع كل خيبة أمل يتعرض لها، في اطار تعاملاته التجارية في معظم قارات العالم، يمضي بابتسامة هادئة غير مبال، مردفةً أن ساويرس شخصية محاربة، هو مدافعاً مخلصاً عن الحريات في الدول التي تحكمها أنظمة قمعية حول العالم.

وقال ساويرس في لقاء سابق مع الموقع، إن ما جعله متحسماً لدخول التجربة الكورية في مجال الاتصالات، إنه سيستطيع توفير 6 ملايين هاتف نقال لأناس أكثر، الهواتف المحمولة المحدثة التي هي رمز للحرية والتقدم.

كما أكد في خلال لقاءه، تجديد وعوده بمساعدة اللاجئين بـ100 ميلون دولار، وبمساعدتهم في بناء مجتمعات أفضل لهم.

تحدث ساويرس عن كونه كمسيحي مصري، يستطيع أن يجزم بأن المسييحيون لا يالوا يعانون الاضطهاد في مصر، وكيف أنه حارب لأجل انشاء حزب علماني لمواجهة الإخوان المسلميين في عصر محمد مرسي وحكومته التي هيمن عليها الإخوان.