المحتوى الرئيسى

وزير خارجية فرنسا يؤكد أن روسيا أو دمشق قصفت المدرسة في إدلب

10/27 20:00

وجه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول) أصابع الاتهام إلى النظام السوري وحلفائه الروس في القصف الذي طال مدرسة في إدلب مخلفا قتلى أغلبهم من الأطفال. 

وقال آيرولت في مؤتمر صحافي "من المسؤول؟ في كل الأحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات.

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية جديدة على سوريا شملت عشرة من كبار المسؤولين في النظام السوري، فيما نفت روسيا ضلوعها في غارات جوية أصابت مدرسة في محافظة إدلب أسفرت عن مقتل 36 شخصا، أغلبهم من الأطفال (27.10.2016)

أعلنت روسيا أنها قصفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة في حلب ودير الزور وإدلب عبر طائرات مقاتلة روسية انطلقت للمرة الأولى من قاعدة جوية في إيران. (16.08.2016)

إنهم السوريون، نظام بشار الأسد، أو الروس"، وذلك في وقت نفت موسكو ضلوعها في القصف. وأعلنت اليونيسيف أن 22 طفلا وستة مدرسين قتلوا الأربعاء في غارات جوية على مدرسة في محافظة إدلب، من دون الإشارة إلى الجهة التي شنت القصف. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا الخميس إن "روسيا لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة".

وتشن روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر غارات في سوريا، دعما للرئيس بشار الأسد، تقول إنها تستهدف "أهدافا إرهابية". وردا على سؤال حول التقرير الأخير للأمم المتحدة الذي اتهم النظام السوري بشن هجوم كيميائي على بلدة قميناس بمحافظة إدلب في آذار/مارس 2015، أكد آيرولت مجددا رغبة فرنسا في التوصل إلى قرار يدين منفذي الهجمات الكيميائية ويفرض عقوبات عليهم.

وكانت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمسماة فريق "آلية التحقيق المشتركة"، أفادت في تقرير بأن مروحيات عسكرية سورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، هما تلمنس في 21 نيسان/ابريل 2014 وسرمين في 16 آذار/مارس 2015.

أنقاض مستشفى تعرضت للقصف بالقرب من منطقة معرة النعمان في محافظة ادلب. منظمة أطباء بلا حدود قالت إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وفقد ثمانية آخرون جراء هذا القصف، الذي يتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان روسيا بالوقوف ورائه.

من بين المفقودين في القصف الذي تعرضت له مستشفى معرة النعمان أيضا موظفون تابعون لمنظمة أطباء بلاحدود. وحسب شهود عيان فإن أربعة صواريخ سقطت على هذه المستشفى في انتهاك واضح للقوانين الدولية التي تمنع استهداف منشآت مدنية كالمستشفيات والمدارس.

الصيدليات بدورها لم تسلم من القصف، كما هو الحال هنا في مدينة حريتان الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال غرب حلب. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن القصف الجوي الأخير، الذي استهدف خمس مؤسسات طبية على الأقل، أسفر عن مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم أطفال.

الغارات على مستشفيات في شمال سوريا رأى فيها البعض على أنها قد ترقى لجرائم حرب، مثلما صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، والذي طالب أيضا بإجراء تحقيق بخصوص هذه الغارات. هاموند أضاف بهذا الخصوص ".. ينبغي على روسيا أن توضح موقفها، وتظهر بتصرفاتها أنها ملتزمة بإنهاء الصراع وليس تأجيجه".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل