المحتوى الرئيسى

علي للرئيس: شرم الشيخ تستطيع أن تأكل مصر.. والسيسي: فكروا وأنا أعمل

10/27 15:57

طالب هشام علي، رئيس جمعية مستثمري سيناء، الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب، بالنظر في قانون رقم 14 لسنة 2011، خاصة في ظل وجود الأمن حاليا، وقال أننا صامدون في مصر وخاصة في سيناء ونحن تربطنا بهذه الأرض علاقة وجدانية وليس استثمار فقط.

 وأضاف نحن بدأنا استثماراتنا عام 1989 وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون له تعليق شهير على سيناء وقال لنا كيف حدث هذا الإعمار في تلك الفترة الوجيزة؟

وقتها شعرنا بالخطر،  وأضاف علي نحن نريد الاستثمار في عهد الرئيس الذي أعطانا الأمل وهذه المؤتمرات التي تحدث لها صدى خارجي وتسويقي للبلاد وعرفنا كيف تسستطيع مدينة شرم الشيخ أن تستضيف 6آلاف شاب.

 وأكد خلال كلمته بإسم جمعية رجال أعمال ومستثمري سيناء، أن مدينة شرم الشيخ لازال عليها الكثير ولم تحقق المرجو حتى الآن ولابد أن تأخذ شرم الشيخ مكانتها.

و طالب علي بأن تكون القروض متماشية مع العصر للمساعدة في بناء فنادق جديدة وليس بالضرورة مثل التي بنيت في 1985، وشرم الشيخ يمكن أن (تؤكل)  مصر كلها، والدخل الذي يأتي منها ليس بالقليل ويوجد سياحة أخرى مرتفعة الثمن، مثل الساحل الشمالي وموجود في معظم المصريين ولو نظرنا لليونان والمغرب وإيطاليا وغيرها من المدن المطلة على البحر البيض لذا نريد منتجع آخر مطل على البحر الأبيض إلى جانب مدينة شرم الشيخ لأن مصر تحتاج إلى السياحة الغالية.

ونحن نعرف أن مصر مستهدفة ويوجد علينا عقوبات اقتصادية غير معلنة ونرجو أن تكون معلنة و من هنا أريد أن نوجه الشكر لسيادة الرئيس وأنت لم تخذلنا وأرجعت لنا بلدنا ونحن لن نخذلك أبدا وأرجعت كرامة العرب أيضا وأصبح لدينا هوية، و30 يونيه كانت الانطلاقة الحقيقية التي سنمشي وراء خطاك. ونحن  نستطيع أن نجلب 30 مليار دولار لمصر .

رد الرئيس عبدالفتاح السيسي على كلمة هشام علي  بشكرهم على استضافة المؤتمر ورجال الأعمال ومستثمري شرم الشيخ الذين قدموا لمصر الكثير وكل شيء له نهاية.

وأضاف الرئيس بأن قانون 14 لسنة 2011 بالفعل موجود على قائمة الملفات التي أقوم بمراجعتها حاليا، وسنقوم بمراجعةالفوائد على القروض، ودراسة الموضوع من كافة الجهات حتى لا تفتح الباب لغير المستحقين.

وأضاف الرئيس نريد أن نفعل أكثر من ذلك ونموذج مدينة العلمين أقرب مثال، وتصورنا أن نتحدث على مدينة أخرى فيها فرص للسياحة مثل مدينة العلمين ويوجد مدينة براني على حدود ليبيا مثلا فيها فرص وأنتم فكروا وقرروا وقولولي أعمل وأنا لم أذهب للعلمين حتى الآن ولن أذهب حتى تكتمل مرافقها حتى تكتمل معالمها وهذه المرة نفكر في المشاريع السياحية الجديدة سواء العلمين غربا أو شرقا في بورسعيد أن ندخل كافة الخدمات والمرافق حتى لا يكون فيها تعرض للسائح.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل