المحتوى الرئيسى

وزير الشباب: مشكلة عنف الملاعب تحتاج لحل نفسي

10/27 14:35

أكد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة أن عودة الجمعور ليست هي المشكلة أكبر، لافتا إلى أن هناك حالة من التوتر والمظاهرات منذ ثورة 25 يناير، إلى جانب تأثر القطاع الاقتصادي والسياحي ما اثر علي النشاط الرياضي الذي يعمل به حوالي 3 مليون شخص.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مشاركته في مؤتمر المشباب في شرم الشيخ، "اذا توقفت كرة القدم سيتوقف النشاط الرياضي في مصر بالكامل، لان كرة القدم تصرف علي الألعاب الأخرى"، مؤكدا ان المشكلة تحتاج الي حل نفسي.

وتابع: "ليس لدينا في مصر استادات تتوافق مع شروط النيابة العامة ، لذا فالتكافؤ في المبارات بين الفرق لا يحدث في هذه الظروف لأننا لا نستطيع توفيق كافة الاستادات مع شروط النيابة لان ذلك يتطلب تكلفة مالية كبيرة"

وقال الوزير إن اتحاد الكرة يجب ان يعلن عن  عدد محدد من الملاعب للعب المباريات ، لان الدولة لا تستطيع تحمل تكلفة تطوير جميع الملاعب، لان تطوير الملعب الواحد يتكلف نصف مليار جنيه وإقامة ملعب جديد يتكلف 105 مليارات جنيه.

وأضاف: "كما ان عملية شركات تنظيم المباريات ليست بالشكل السهل، فبمجرد عملها سيطالب العاملون فيها إلى التعيين والتثبيت في الدولة وهذا صعب جدا والدولة ليس لديها الإمكانيات لتوفي المرتبات لهم"، مؤكدا أن التكنولوجيا اثرت في التعصب من خلال تحليل المباريات عبر الفضائيات، والّذي يؤدي الي احتقان الجمهور الذي يخسر فريقه.

واستطرد وزير الشباب والرياضة بالقول: "حل مشكلة الالتراس عملية صعبة جداً، ولايمكن ان تتحمل الدولة وحدها مسئولية هذا الحل".

وقال عبد العزيز إن الحل في ضرورة تحلي الجمهور بالسلوك الراقي كما حدث في مباراة النهائي الافريقي بين فريقي الزمالك وصن داونز، فضلا عن تطبيق نظام التذاكر الالكترونية.

واعترف وزير الشباب والرياضة بوجود حالة من عدم ثقة بين الجمهور والداخلية ، لذا يرفض الجمهور تسجيل بياناتهم خوفا من استخدامها امنيا أو القبض عليهم.

وقال:" يجب ان نعلم جميعا ان أعضاء الشرطة والجيش الذين يحمون المباريات من الشباب ومن أبناء مصر..والداخلية تضطر التعامل مع الشباب الذي يحاول الدخول بطرق غير مشروعة، وهو ما قد يؤدي الي صدام بين الطرفين ووقوع ضحايا تؤثر علي كامل الدولة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل