مارك نابير: الدفع عجلة تطوير صناعة الأغذية إلى الأمام

تحاول أريبيان بزنس، مارك نابير، مدير المعارض في مركز دبي التجاري العالمي، ومدير معرض جلفود لصناعة الأغذية، عن رؤيته حول معرض جلفود لصناعة الأغذية لهذا العام، فإلى نص الحوار:

هلّا تطلعنا على بعض المعلومات حول معرض ’جلفود لصناعة الأغذية 2016‘. في أي دورةٍ أصبح المعرض في العام الحالي، وما موضوع هذه الدورة، وما مدى الاختلاف بين دورة هذا العام والدورات السابقة؟

ينعقد معرض ’جلفود لصناعة الأغذية‘ هذا العام في دورته الثالثة، بوصفه أكبر معرض في الشرق الأوسط في مجال تصنيع ومعالجة وتغليف المواد الغذائية والخدمات اللوجستية ومناولة المواد ذات الصلة. ويجمع المعرض 1,600 عارض ومورد ومزوّد خدمات صناعية من مختلف أنحاء العالم والمنطقة، إذ يمثل المعرض فعالية جذّابة بالنسبة لمختلف العارضين كونه يقدّم لهم منصةً مخصصة في القطاع تسهم في دفع عجلة الانتاج الغذائي للمنطقة، وتجاوز التحديات المتعلقة بتلبية حجم الطلب وأتمتة العمليات في قطاع تصنيع ومعالجة الأغذية.

وينقسم المعرض إلى ثلاثة قطاعات متخصصة، وهي ’معرض الشرق الأوسط للمواد الأولية‘، ويعرض أهم المكوّنات الغذائية الممتازة وأحدث البضائع والابتكارات والنكهات في مجال المكوّنات الغذائية، و’معرض الشرق الأوسط للتغليف والتعبئة‘، والذي يختص بأتمتة العمليات ومعدات معالجة المأكولات وآليات التغليف، بهدف حل التحديات المتعلقة بالانتاج وزيادة الانتاجية وتعزيز مرونة وكفاءة وجودة العمليات وضبط التكلفة، بالإضافة إلى ’معرض الشرق الأوسط للوجستيات الأغذية‘ والذي يختص بتلبية متطلبات الشركات مثل تعهيد مناولة المواد والنقل والمركبات التجارية وحلول تكنولوجيا المعلومات ومزودي خدمات التخزين ومختلف الجهات المساهمة في سلسلة التوريد.

وحقق معرض ’جلفود لصناعة الأغذية‘ بالمقارنة مع العام الماضي نمواً كبيراً يقدّر بنسبة 20 في المائة في حجم المشاركات، وسيشغل المعرض في دورته الحالية مساحة عرض تصل إلى 80 ألف متر مربع.

هل توجد أجنحة متخصصة في المعرض؟ ما هي القطاعات/ الدول التي تمثّلها؟

يستضيف معرض ’جلفود لصناعة الأغذية‘ مشاركة عارضين من 52 دولة، بما في ذلك مشاركات رسمية من 29 جناحاً وطنياً. ويشهد المعرض مشاركة أهم الدول المنتجة لمعدات الصناعات الغذائية، مثل أستراليا وألمانيا وإيطاليا وكوريا واسبانيا وسويسرا وتايوان والمملكة المتحدة ويرحب المعرض هذا العام بمشاركاتٍ أولى لبعض الأجنحة الوطنية مثل سويسرا، وايرلندا، وروسيا، واندونيسيا، واوكرانيا.

ما حجم قطاع معالجة المواد الغذائية في الإمارات العربية المتحدة؟ وما معدلات النمو التي يسجلها هذا القطاع المهم؟

يسير قطاع معالجة المواد الغذائية في الإمارات العربية المتحدة في مسارٍ تصاعدي مستقر، حيث يشكل هذا القطاع 10 في المائة من اجمالي الانتاج الصناعي لإمارة دبي بحسب دائرة التنمية الاقتصادية دبي. ووسط هذا المناخ الاقتصادي المزدهر، ينعقد معرض ’جلفود لصناعة الأغذية‘ ليقدّم ملتقىً استراتيجياً ومنصةً رائدة في مجال التعهيد بالنسبة لمنتجي المواد الغذائية ومزودي الخدمات، لطرح خدماتهم وبناء علاقات الأعمال مع أهم مزودي الخدمات في قطاع تغليف المواد الغذائية.

ما هي التوجهات الحالية التي يشهدها قطاع معالجة المواد الغذائية فيما يتعلق بالتغليف والمكننة والتقنية والمعدات؟

من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية للمعدات المستخدمة في مجال معالجة وتغليف المواد الغذائية إلى 31.3 مليار دولار أمريكي مع بلوغ عام 2018، وذلك بحسب أحدث تقارير ’بي سي سي‘ للأبحاث.

ومع تنامي الطلب على المواد الغذائية المعالجة والمعبأة، أصبحت أتمتة العمليات في قطاع معالجة المواد الغذائية هدفاً مشتركاً لجميع المنتجين. وبفضل انتشار وسهولة تبني الأنظمة الآلية المؤتمتة، باتت الشركات تدرك المنافع المترتبة على أتمتة العمليات في مجال التغليف والترتيب ووضع العلامات التجارية كمحركٍ رئيسي لتعزيز الفعالية التشغيلية والكفاءة من حيث التكلفة.