المحتوى الرئيسى

ضربات جوية أمريكية تستهدف زعيمين بارزين للقاعدة في أفغانستان

10/27 08:45

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية يوم الأحد الماضي استهدفت اثنين من أبرز زعماء تنظيم القاعدة في أفغانستان. وقال بيتر كوك المتحدث باسم الوزارة في بيان إن الجيش الأمريكي لا يزال يقيم نتائج الضربات التي استهدفت القياديين في مواقع للقيادة والسيطرة بمناطق نائية في إقليم كونار.

وقال مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء (26 تشرين الأول/ اكتوبر) طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن الضربات الجوية التي نفذت بطائرات دون طيار كانت أهم هجمات ضد التنظيم في أفغانستان منذ عدة سنوات.

وقال مايكل كوغلمان المتخصص في شؤون جنوب آسيا لدى مركز وودرو ويلسون "ثمة شيء محبط بشأن حقيقة أن الولايات المتحدة مازالت تحاول القضاء على زعماء القاعدة وملاذاتها الآمنة في أفغانستان". وذكر كوك أن أحد المستهدفين هو فاروق القحطاني زعيم القاعدة في شمال شرق أفغانستان والذي كلفته قيادة التنظيم بإعادة تأسيس ملاذات آمنة في البلاد. وأضاف "كان من كبار المخططين للهجمات على الولايات المتحدة وله تاريخ طويل من توجيه الهجمات الدموية ضد القوات الأمريكية وحلفائنا".

أعلنت أفغانستان حدادا عاما في البلاد بعد مقتل 80 شخصاً في هجومين إرهابيين بالعاصمة كابول أمس السبت. وهو الهجوم الذي ادعى تنظيم داعش الوقوف وراءه. وأنباء عن مقتل زعيم "عسكر الإسلام" المتشددة. (24.07.2016)

تعرضت حافلة كانت تقلا 12 سائحا وخاضعة لحراسة الجيش الأفغاني، لهجوم من قبل حركة طالبان غرب أفغانستان ما أدى إلى إاصابة خمسة منهم بجروح. (04.08.2016)

وقال كوك إن الثاني وهو بلال العتيبي شارك في "جهود لإعادة تأسيس ملاذ آمن في أفغانستان لتهديد الغرب انطلاقا منه وفي جهود لتجنيد وتدريب مقاتلين أجانب". وقال مسؤول أمريكي مشترطا عدم الكشف عن هويته إن الضربات نفذت بشكل متزامن على مجمعين مختلفين. وأضاف أنه تمّ إطلاق العديد من الصواريخ هيلفاير على كل مجمع.

وذكر المسؤول أن الولايات المتحدة تبحث عن القحطاني منذ أربع سنوات وأن عدة وكالات أمريكية شاركت في عملية تعقبه واستهدافه.

ووصف المسؤول القحطاني بأنه المسؤول الأول في القاعدة في أفغانستان بينما العتيبي هو الثاني أو الثالث في سلسة القيادة.

وقال مسؤولون عسكريون إن الطائرات الحربية الأمريكية نفذت نحو 700 ضربة جوية هذا العام حتى الآن مقارنة مع نحو 500 في العام الماضي بأكمله فيما يشير إلى تزايد دور القوات الأمريكية والذي يتوقع أن يستمر في المستقبل المنظور.

وفي ضوء عدم وضوح نهاية في الأفق لإحدى أطول حروب أمريكا فإن أي قرارات بشأن مستقبل الضربات الجوية ونحو 9000 جندي أمريكي سيبقون في أفغانستان ستعود إلى الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

ع.ج/ و.ب (رويترز، د ب أ)

صورة هذا الرجل العجوز هي واحدة من أكثر من 100 صورة فوتوغرافية إلتقطها المصور الألماني ينز أومباخ خلال رحلته التي زار فيها مزار الشريف شمال أفغانستان.

أراد المصور أومباخ أن يظهر وجوه الناس خلف العناوين. وقال :" ذهب الجيش الألماني إلى أفغانستان لحماية الناس. إنها صورة لمثل هذه الطفلة الصغيرة التي عاشت كل طفولتها في ظل وجود الجنود الأجانب".

زار أومباخ أفغانستان للمرة الأولى عام 2010 وإنبهر بذلك البلد منذ ذلك الحين. "كنت أقف مع مساعدي في الصحراء بالقرب من مزار الشريف"، واستذكر المصور خلال التقاط هذه الصورة قائلا: "أخبرني مساعدي بأنه مفتون بجمال المناظر الطبيعية هناك إلى حد البكاء. الإعلام لا يظهر سوى الجانب السلبي في البلد".

استقبل الأفغان أومباخ بكثير من مشاعر الحب والود. "يقومون بدعوتنا غالباً إلى عشاء أو حفلات موسيقية أو مباريات رياضية وطنية (بوزكاشي)، إلا أنه وجب علينا رفض العديد منها لأسباب أمنية".

لم يكن من السهل التقاط صور للناس في المدينة. كان الأمن يراقب كل جلسات التصوير. وقد حدد المنتج المحلي المرافق لأومباخ إجراءات تعليمات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن القيام به عند التقاط الصور. ولاحظ المصور قائلا: "كان بإمكاني التحرك بحرية، غير أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة وعلى إجراءات تحذيرية بالخصوص".

التقط أومباخ أيضاً صورا لبعض الساسة المؤثرين أمثال عطا محمد نور، حاكم مقاطعة بلخ الذي لعب دورا كشريك مهم للألمان هناك. وقد سنحت الفرصة لأومباخ أيضاً لتصوير بعض المقاتلين.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل