المحتوى الرئيسى

بالصور.. مقرر لجنة الصحة بـ"الوفد" تطرح رؤية مواجهة الظواهر الصحية السلبية بمؤتمر الشباب

10/27 01:36

عرضت الدكتورة هاجر عز مقرر لجنة الصحة بحزب الوفد رؤية لمواجهة الظواهر الصحية السلبية في المجتمع المصري، وذلك خلال جلسة "مواجة الظواهر السلبية"، والتي عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ، بحضور وزير الصحة الدكتور أحمد راضي، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور هالة يوسف عضو المجلس التخصصي.

وشخصت "هاجر" الظواهر الصحية  السلبية  في 3 قضايا هم "الإدمان – الختان – الوجبات السريعة"، وبشأن الأدمان أكدت أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أعلن أن معدل الإدمان بلغ نحو 10% من السكان، أي نحو 9 ملايين شخص، 72% منهم ذكور و28% إناث،  كما أن 80% من الجرائم غير المبرّرة تحصل تحت تأثير تعاطي المخدرات.

وأشارات "هاجر" إلى أن أبرز أنواع المخدرات المنتشرة في مصر، هي الحشيش والبانجو والماريجوانا، وتمثل نسبة استهلاكها  نحو 77%، يليها الترامادول ومشتقات الأفيون والمورفين، لافتة إلى أن أسباب انتشار الظاهرة، هو الهروب من التوتر والقلق والاكتئاب، والتأخر الدراسي وغياب الهدف، والإحساس بالفشل، وحب الاستطلاع وروح المغامرة، والاعتقاد ببعض المفاهيم الخاطئة، والمشاكل الأسرية، والاستجابة لضغوط أصدقاء السوء، والفراغ والبطالة، والفشل في تدابير مصاريف الزواج وفقدان الأمل، وسهولة توفر المادة دون حساب أو متابعة من الأباء.

وأشارت إلى التاثير السلبي للظاهرة ومن بينها ارتكاب حالات الجرائم و السرقة للحصول على المخدرات، فضلا عن إهمال المدمن صحته وعمله وعائلته وأصدقائه ومظهره الخارجي، والإصابة بسوء التغذية لإنعدام الشهية للطعام، والإصابة بأمراض عديدة مثل التهاب الكبد، والأيدز، لاستخدام الأبر غير المعقمة، وارتفاع نسب الطلاق.

وحول كيفية مواجهة الظاهرة شددت على أهمية توعية المجتمع والأسرة، وتشديد العقوبة للإعدام لتاجري المخدرات ولأصحاب الصيدليات المتاجرين في المواد المخدرة بطرق غير مشروعة، وتشريع عقوبة لأصحاب الإنتاج الفني الذين يصنعون من المتعاطين والمتاجرين أبطالاً  ملائكة، فضلا عن تفعيل تصريح الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بصرف جائزة 90 ألف دولار لأصحاب الأعمال الفنية الخالية من مشاهد المخدرات والتدخين، بالإضافة إلى صرف شقة لكل شاب متعافي مقبل على الزواج وسحبها منه في حالة الرجوع للتعاطي مع توفير وظيفة كريمة له.

وبشأن ظاهرة الختان أشارات إلى أن عملية الختان تنتشر بشكل رئيسي في إفريقيا، حيث إن هناك نحو 27 دولة في القارة السمراء، تنتهج هذه العادة، وطبقًا لأرقام منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" تُعْتَبَر مصر من بين أعلى الدول تأثرًا بهذه الظاهرة حيث بلغت نسبتها نحو 97%، ولكنها بدأت بالتراجع خلال الأعوام الماضية.

وساقت مقرر لجنة الصحة بحزب الوفد عدة أسباب رئيسية لانتشار الظاهرة من بينها، الاعتقاد بأنها سنة نبوية، والعادات والتقاليد، واعتقاد الأهالي بأنه يحمي بناتهم لتقليل الشهوة لديهن.

وحول االتأثير السلبي للظاهرة أشارت إلى أن الختان قد يسبب النزيف ويؤدي إلى الموت أثناء عملية الختان، فضلا عن الأذى النفسي للفتاة، ورفع معدلات الطلاق نتيجة للبرود أثناء العلاقة الزوجية، ويسبب أيضا تعثر أثناء الولادة.

وحول كيفية المواجهة شددت على ضرورة التوعية في الإعلام عن الأثار السلبية، وتقنين الختان بأن يتم في المستشفيات والوحدات الصحية ليتم تجريمها تدريجياً مع عمل توعية للأسرة قبل كل عملية لأن تجريمها في القانون لم يمنع الظاهرة بعد، وتربية النشء و الجيل الجديد في المدارس على خطورة الختان.

وبشأن الظاهرة الثالثة "الوجبات السريعة" أشارت إلى أن أبرز أسباب انتشار الظاهرة،  تغيير أساليب الحياة وساعات العمل والراحة، وضعف العلاقات الأسرية وقلة اجتماع الأسرة على المائدة، فضلا عن كثرة عدد الوافدين من الريف إلى الحضر بدون عائلتهم، وكثرة الدعاية والحملات الترويجية في وسائل الإعلام.

 وأوضحت أن الوجبات السريعة لها تأثير سلبي، من بينها البدانة، ونقص في الفيتامينات و العناصر الأساسية، وزيادة الكوليسترول و احتمالية الإصابة لمرض القلب ومرض السكري، وإمكانية التعرض للتسمم الغذائي وخاصة في فصل الصيف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل