المحتوى الرئيسى

وجود روسيا في المنطقة يثير قلق إسرائيل.. وتل أبيب تفقد تفوقها الجوي

10/27 15:10

حذر الكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت من فقدان إسرائيل الأفضلية والتميز الجوي الذي حققته منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1979.

وقال إن إسرائيل استيقظت على مدى الأشهر القليلة الماضية، على واقع جديد مثير للقلق وهو انها لم تعد لديها القدرة على شن عمليات جوية والإفلات من العقاب المطلق، وأضاف أن حرية العمل الجوي المطلقة أصبحت تعتمد الآن على عنصر أجنبي، هو موسكو، وأشار إلى الوجود العسكري الروسي الضخم على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، الذى يسعى لمساعدة نظام بشار الأسد.

وأضاف بن كاسبيت، في مقال له بصحيفة "المونيتور" الأمريكية: " أن الروس أحكموا أخيرًا سيطرتهم على المنطقة بشكل كبير فيما يتعلق بالجو، والدليل على ذلك أن أى مقاتلة إسرائيلية بمجرد تحليقها فى الجو يكون مقر وزارة الدفاع الجوي الروسية في طرطوس السورية على علم بذلك.

 وأشار إلى أن الوجود العسكري الروسي المتعاظم في الشرق الأوسط ومدى التغطية الكبير للصواريخ الروسية يشكل تحديًا لاستعداد الجيش الإسرائيلي لأي حرب قادمة".

وقال: "منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر عام 1979، عمل سلاح إسرائيل الجوي بحرية تامة ومطلقة، وصلت إلى ذروتها بقصفه المفاعل النووي العراقي عام 1981، وضرب نظيره السوري في عام 2007، واستهداف أكثر من قافلة سلاح كانت متوجهة من سوريا إلى لبنان في الأعوام الأخيرة، وعمليات جوية إسرائيلية مشابهة في السودان، وأخرى سرية في كل مكان يكون لتل أبيب به مصلحة، بشكل أو بآخر"، لكن الوضع الآن أصبح مختلفًا.

وأشار إلى أن الوجود الروسي المتنامي على طول حدودها الشمالية يقلق إسرائيل، كما أشار إلى انخفاض نطاق عمليات القوات الجوية الإسرائيلية. وقال إن إسرائيل تضطر إلى وضع قائمة من الاعتبارات قبل شن حملة قصف أو جمع معلومات استخباراتية على سوريا أو لبنان.

وأكد الكاتب أن كثيرًا من الناس في إسرائيل يسألون أنفسهم ماذا سيحدث لو اندلع اشتباك  بين إسرائيل وحزب الله، في حين لا يزال الروس يسيطرون على الوضع فى المنطقة؟ هل يمكن لإسرائيل استخدام القوة غير المسبوقة في لبنان من أجل إنهاء القتال في أسرع وقت ممكن؟ هل سيسمح الروس بمثل هذا السيناريو؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل