المحتوى الرئيسى

تونس تتحدى الإرهاب بـ"أيام قرطاج"

10/27 12:11

أعلن مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عن تفاصيل الدورة السابعة والعشرين للمهرجان، الذى يشارك فى لجان تحكيمه من مصر، المخرج خالد يوسف، والسيناريست مريم نعوم، والمخرجة فيولا شفيق، إضافة إلى مشاركة فيلمى «اشتباك» إخراج محمد دياب، و«حرام الجسد» إخراج خالد الحجر، فى المسابقة الرسمية للمهرجان، إلى جانب فيلم «أبداً لم نكن أطفالاً»، للمخرج محمود سليمان، الذى يشارك فى مسابقة العمل الأول، واختيار فيلم «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البندارى، للمشاركة فى مسابقة الأفلام القصيرة، ويكرم المهرجان اسم المخرج الراحل يوسف شاهين، ضمن مجموعة من المخرجين الحاصلين على جائزة التانيت الذهبى.

وتحدت إدارة المهرجان موجات الإرهاب التى ضرب تونس فى الفترة الأخيرة، بإقامة المؤتمر الصحفى للدورة الأخيرة فى موقع العملية الإرهابية التى استهدفت عدداً من رجال الأمن الرئاسى، بالتزامن مع إقامة فعاليات الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية العام الماضى.

وقدم إبراهيم اللطيف، مدير الدورة الـ27، فكرة عامة عن أبرز محاور المهرجان، الذى يتزامن هذه السنة مع الاحتفال بخمسينية أيام قرطاج السينمائية، وتحدث إبراهيم اللطيف وأعضاء اللجنة الفنية عن تفاصيل الدورة التى تنطلق مساء غد، وتمتد حتى 5 نوفمبر المقبل.

وتتضمن أيام قرطاج السينمائية، عدداً كبيراً من الأفلام المتميزة فى الكثير من الأقسام، وفى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة يشارك 18 فيلماً عربياً وأفريقياً، ويرأس لجنة تحكيمها المخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو، ومسابقة «الطاهر شريعة» للعمل الأول، يشارك فيها 13 مخرجاً عربياً وأفريقياً بأفلامهم الأولى، ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير التونسى سفيان الفانى.

ويتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للفيلم القصير 19 مخرجاً وسيتم اقتراح هذه الأفلام فى ثلاثة برامج ويرأس لجنة تحكيمها «نديا مايمونا» من بوركينا فاسو واللجنة نفسها ستحكم فى مشاريع «قرطاج السينما الواعدة» وهو أحد الأقسام المهمة فى الدورة السابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، إضافة إلى قسم «تكميل» الذى يهدف إلى مساعدة المخرجين على إنهاء أفلامهم.

وتحدث إبراهيم اللطيف، عن الأقسام الموازية، التى تقترح عدداً كبيراً من الأفلام المتميزة فى قسم «سينما العالم»، مثل «أنا دانييل بلاك»، للمخرج كين لوتش، الحائز على السعفة الذهبية فى الدورة التاسعة والستين لمهرجان كان السينمائى، «باكالوريا» للمخرج الرومانى كريستيان مونجيو، الحائز على جائزة أفضل إخراج فى المهرجان نفسه، وأفلام أخرى تميزت فى 2016 ونالت جوائز رفيعة فى أكبر المحافل السينمائية.

وتفتح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية نافذتين الأولى على السينما الروسية التى تحتفظ بمكانة متميزة فى المشهد السينمائى العالمى، والثانية على السينما الآسيوية بأفلام من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، وسيتعرف الجمهور على هذه السينما الخلاقة والمجددة من خلال عدد من الأفلام المتميزة.

وأوضح محمد شلوف، المكلف ببرنامج خمسينية قرطاج، تفاصيل الاحتفاء بالخمسينية، التى ستنطلق يوم 29 أكتوبر من خلال يوم حافل بالفعاليات لذلك ستنطلق عروض المسابقة الرسمية يوم 30 أكتوبر بالتوازى مع تواصل الاحتفالات كامل أيام المهرجان، ومن بين المواعيد المهمة فى يوم الخمسينية، عرض ثمانية أفلام قصيرة لمخرجين تونسيين مخضرمين تحت عنوان «احكيلى على الأيام».

وتمنح الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية جائزة الخمسينية للمخرج فريد بوغدير وستعرض بالمناسبة ثلاثيته «عصفور سطح»، و«صيف حلق الوادى»، و«زيزو»، وأعد خميس الخياطى كتاباً مميزاً خاصاً بالخمسينية، بعنوان «أيام قرطاج السينمائية: 50+»، ويتضمن افتتاحية لإبراهيم اللطيف مدير الأيام، وحواراً لمؤسسها الطاهر شريعة، وتقديماً للتانيت، مع شهادات 50 ناقداً من تونس والوطن العربى وإفريقيا والعالم، مع مجموعة من الصور التى توثق للأيام، منذ انبعاثها حتى سنة 2015.

وفى قسم «حصص خاصة» تنفرد الدورة السابعة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بالعرض الأول لفيلمين تونسيين فى إنتاج مشترك الأول «أغسطينوس: ابن دموعها» للمخرج المصرى «سمير سيف» وهو إنتاج مشترك تونسى جزائرى، والثانى «الحلم الصينى» للمخرج «رشيد فرشيو» وهو إنتاج مشترك تونسى صينى.

هذا إضافة إلى قسم البانوراما الذى ستعرض فيه أفلام تونسية جديدة قصيرة وطويلة روائية ووثائقية، كما تفتح سجلها الذهبى وتعرض أفلاماً متميزة عرضتها أيام قرطاج السينمائية منذ انبعاثها حتى سنة 2012، بعض هذه الأفلام الطويلة والقصيرة توجت بالتانيت الذهبى أو الفضى أو البرونزى والبعض الآخر لم ينل جائزة ولكنه لقى ترحيباً جماهيرياً.

تحدث «إبراهيم اللطيف» أيضاً خلال الندوة الصحفية عن «مدن الأيام» التى تختص بعرض أفلام فى ستة سجون و14 منطقة داخل الجمهورية وفى خمس جامعات وفى الثكنات أيضاً.

كما يقترح المهرجان ندوة دولية بعنوان «التراث السينمائى فى خطر»، إضافة إلى دروس السينما فى مجالات مختلفة مثل الصحافة الثقافية والممثل أمام الكاميرا مع الفلسطينى «محمد بكرى».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل