المحتوى الرئيسى

"مجهولة ومشبوهة ومدخل للقمع".. لهذه الأسباب ترفض قيادات سياسية وشبابية دعوات "11ـ 11" - الفيومية

10/26 23:27

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » “مجهولة ومشبوهة ومدخل للقمع”.. لهذه الأسباب ترفض قيادات سياسية وشبابية دعوات “11ـ 11”

مظاهرات “11ـ 11″، دعوات مجهولة الهوية،  غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر الحديث عنها المنصات الإعلامية المختلفة، وبخلاف حالة الجدل الواسعة التي أثارتها هذه الدعوات، فإن  حالة من الريبة سادت داخل الأوساط السياسية والاجتماعية، تجاه “ثورة الغلابة”، كما أحب أصحاب “11- 11″، المجهولين تسمية انتفاضتهم “الافتراضية”.

“ولاد البلد”، تستطلع آراء قيادات حزبية وسياسية وشبابية حول دعوات التظاهر في “11ـ 11″، وتوقعاتهم لاستجابة الجماهير لها.

” “محدش هاينزل ”  هاكذا  توقع الدكتور صابر عطا، عضو اللجنة العليا بحزب الوفد ، لدعوات “11- 11″، مستكملًا: هي دعوة ليس لها قيمة ولن يستجيب لها أحد ، خاصة بعد ما شهدته الدولة من  نتائج لمثل هذة الدعوات من خراب وتدمير للمتلكات العامة .

ويدعو عطا، المصريين والقوى السياسية والحزبية، إلى عدم الانجرار وراء هذة الدعوات المشبوهة، على حدد وصفه، مشيرا أن الغرض من هذه الدعوات  زيادة الأزمات سواء الاقتصادية أو السياسية .

يقول عبد التواب سلطان، عضو الهيئة العليا للحزب المصري  الديمقراطي الاجتماعي ، لا أؤيد دعوات “11ـ11” للتظاهر، فهي دعوات مجهولة لا نعلم انتماءات من أطلقوها، أو اتجاهاتهم السياسية،  مشيرًا  إلى أن الجماهير  لن تتفاعل مع فكرة التظاهر حاليًا، حتى  لو كانت بسبب غلاء الأسعار، لأن المظاهرات ستساعد في زيادة الأزمات الاقتصادية عليهم..

ويري سلطان، أن الحل  هو وجود خط معارضه قوي، لردع الحكومة، لأن  السبب الرئيسي في استمرار الحكومة في سياستها هو غياب من يحاسبها، فمن يطلقون علي أنفسهم النخبة السياسية، مشغولون أغلبهم في صراعات بين بعضهم البعض من أجل مصالحهم الشخصية، وهناك عشرات الأحزاب التي لا جدوى منها، وسيكون من الأجدى دمجها في حزبين أو ثلاثة أحزاب قوية، يمكنها الضغط على الحكومة لاتخاذ خطوات جادة في اتجاه حل الأزمات الاقتصادية.

ويستبعد عضو الهيئة العليا للحزب المصري  الديمقراطي الاجتماعي، أن تكون  الدولة وراء هذه الدعوات، معتبرًا هذا الكلام نوعًا من الـ “تحاريف “علي حد تعبيره.

ويرى محمد عبد الحكيم، القيادي اليساري، أنها  “دعوة مشبوهة “،  وغير مفهوم عمن تعبر، ولايوجد قوى  سياسية محددة دعت لها، غير مستبعد أن تكون  خرجت من أحد أجنحة النظام ، كضربة استباقية للإطاحة بمن تبقى  من قوى سياسية في مصر وإرهاب الجماهير من فكرة التظاهر، مشيرًا أن أي دعوة تصدر لابد أن يكون لها خلفية سياسية  سواء من أشخاص أو منظمات أو أحزب أو حركات.

ويؤكد عبد الحكيم، أن الجماهير  لاتنظم  تظاهرات وخاصة سياسية  ولكنها تشارك في التظاهرات حين تجد الدعوة قوية ومعبرة عنها، لذلك لن نصدق من يقولون أن “11- 11” دعوات  جماهيرية.

ويري عمارياسر، طالب جامعي ، أن الدعوة للتظاهر  لم تجد تجاوب من القوى السياسية، ولكنها الجدل حولها ساد أوساط  الشباب المحسوب على معسكر الثورة، وداخل أوساط اجتماعية واسعة من متابعي السوشيال ميديا، معللًا ذلك بسوء الأوضاع الاقتصادية والتي تضرر منها عدد كبير من المواطنين، كأزمات ” لبن الأطفال، والسكر “، والتي خلقت حالة من الغضب في أوساط المواطنين، مشيرًا أن الدعوة استغلت، من قبل النظام للقبض على النشطاء، وترهيبهم عن طريق احتجازهم لساعات أو لأيام بمقرات الأمن الوطني ثم تركهم.

ويردف ياسر ، أن ما يقال حول أن  الدولة هي التي تقف وراء هذه الدعوات، غير صحيح لأنه على الرغم من وجود صراعات داخل أجنحة الطبقة الحاكمة،  فمن المستبعد تمامًا أن يحرض جهاز من أجهزة الدولة على الانتفاضة ضد باقي الأجهزة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل