«كيد النسا» وميادة الحناوي.. شقيقة مجهولة وإبعاد عن مصر وسرقة أغنيتها

حلت بالأمس، الفنانة السورية ميادة الحناوي ضيفة على برنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، وخلاله كشفت النقاب عن بعض الأسرار التي تخللت حياتها، وبالذات حقيقة خلافاتها مع المطربة الراحلة وردة الجزائرية، ما فتح الأبواب مرة أخرى عما خفي من حياتها التي ظلت في الخفاء أعوامًا طويلة.

في هذا التقرير نواصل التنقيب في حياة الفنانة الكبيرة، ونكشف مزيدًا من الأسرار عن أبرز أدوار النساء بحياتها؛ بين غيرة وخيانة وبين إعجاب واعتزال.

أثناء سفر موسيقار الأجيال لقضاء المصيف في سوريا، استمع لغناء ابنة الـ17 عامًا، في فندق "بلودان الكبير"، الذي كان يحرص على زيارته سنويًا للاستجمام، ومن وقتها قرر تبني هذه الموهبة الشابة.

وعلى الرغم من قضائها عامين بالقاهرة تتدرب فيهما على الغناء، إلا أن اللواء نبوي إسماعيل، وزير الداخلية المصري، قضى على أحلامها بقراره بأن تترحل، الذي اتخذه بناءً على طلب نهلة المقدسي، التي خافت من تعلق الموسيقار بها، فطلبت منه ترحيلها، كما أن هناك رواية أخرى تضيف دورًا لجيهان السادات، بعد أن "سخنتها" نهلة عليها، متهمة إياها بأنها "تهين عبد الوهاب في أواخر أيامه" واتهمتها أنها عميلة للمخابرات السورية في وقت كانت العلاقة بين القاهرة ودمش في أسوأ حالاتها.

وفي جميع الأحوال، تم منع الحناوي من دخول مصر، لمدة 13 عامًا، ولم تعد لها إلا بعد رحيل عبدالوهاب.

أكدت الفنانة الجزائرية أن أغنية "مش عوايدك" التي لحنها بليغ لميادة الحناوي، كانت سببًا رئيسيًا في طلاقهما، بعد أن طلبتها منه لكنها فوجئت بميادة تغنيها فطلبت الطلاق.

نشبت حرب باردة بين الطرفين، وتباينت أسبابها بين الغيرة الفنية أو "نفنسة النساء" بسبب وجود بليغ حمدي كعامل مشترك بينهما؛ ملحن للأولى وزوج للثانية، لعبت عليها الصحافة على مدى زمن، وكان هذا الخلاف هو الوليمة المفضلة للكثير من عنواين المقالات والمانشيتات.

كلام كثير عن وجود دور لعملاقة الجزائر في إبعاد ميادة عن مصر، وسرقة أغنيتها "في يوم وليلة" منها وهو ما أكدته ميادة كثيرًا ونفته وردة أكثر.

في الفترة الأخيرة، هدأ سعير المعركة قليلاً، بعد تصريحات لميادة نفت فيها وجود أي علاقة بينها وبين بليغ أكثر من الأعمال الفنية، معربة وجود بعض الخلافات بينهما إلى "الغيرة الفنية" لكنها "سامحتها عليها لأنها "فنانة عظيمة وهي من أشد المعجبات بها"، وأكدت أنه لا يوجد أي خصومة بينهما الآن.

هدية ردت عليها وردة بعدها بشهور، مستغلة وجودها خلال لقاء تليفزيوني مع المذيع الشهير نيشان أجري معها قبل وفاتها، وجهت لها رسالة قائلة: "أنا بحبك يا ميادة ونفسي أغني معاكي".

"يسعدني أن أبدأ حياتي مع أم كلثوم، وأن أنهيها مع ميادة الحناوي"

قالها الموسيقار رياض السنباطي، للتعبير عن مدى إعجابها بالحناوي، التي كثيرًا ما أدت أغنيات لكوكب الشرق؛ إعجابًا بأعمالها واستعراضًا لإمكانيات صوتها علها تلمس منه القرب.