شباب «النور» سقط سهوًا.. أم عمدًا؟

انطلقت، أمس الثلاثاء، الاحتفالية الكبرى التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار "المؤتمر الأول للشباب"، لمناقشة أهم القضايا والإعلان عن أهم الإنجازات التي حققها الرئيس للشباب في عامهم الموعود.

وكان لافتًا للنظر أن شباب حزب "النور" السلفي لم يكن له ظهور في المؤتمر، الأمر الذي رفض عدد كبير من قيادات الحزب وكتلته البرلمانية التعليق عليه، لدى محاولة "المصريون" استيضاح الأمر".

غير إن خالد عبدالمولي خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب "النور" كسر الصمت، قائلاً إن هناك مشاركة محدودة لشباب النور في مؤتمر الشباب المقام حاليًا في مدينة شرم الشيخ.

وأضاف لـ"المصريون": "تم اختيار اثنين من كتلة حزب النور بمجلس النواب من خلال شروط معينة متعلقة بالسن الذي لا يتعدى الأربعين عامًا".

وأوضح أنه "لم يتم التنسيق لاختيار شباب حزب النور بشكل كاف، إذ تم اختيار عضوين من الكتلة البرلمانية فقط".

وكشف عبدالمولى، عن أسماء عضوي "النور" اللذين تم اختيارهما للمشاركة في للمؤتمر، وهما: الدكتور محمود رشاد، عضو مجلس النواب عن حزب "النور"، والنائب أحمد خليل خيرالله، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب.

إلى ذلك، استبعد سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، " أن "يكون هناك تجاهل من القائمين على تنظيم المؤتمر لحزب النور".

وأوضح أنه "من مصلحة النظام أن يظهر وجود ممثلين عن الحزب بالمؤتمر، حتى لا يصدر البعض أنه يقصي شبابه من المشهد".

وأرجع عيد، السبب وراء عدم ظهور شباب حزب "النور" الممثل في المؤتمر إلى كثرة الاجتماعات والغرف الخاصة بالمؤتمر، لافتًا إلى إمكانية وجودهم في اللجنة الدينية، ولكن من الواضح أيضا نشاط بعض الأحزاب الظاهر والي يفوق نشاط الحزب كـ "المصريين الأحرار" وغيرهم.

وكان حزب "النور" قد أعلن مشاركة اثنين من أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب في مؤتمر الشباب المقام حاليًا في شرم الشيخ.

وقال الحزب، في بيان له، في وقت سابق، إن هناك اثنين من الكتلة البرلمانية تم اختيارهم للمشاركة في المؤتمر الوطني للشباب بشرم الشيخ المقام في الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر الحالي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.