بدء التشغيل التجارى لـ«الربط الكهربائى» بين مصر والسعودية في 2019

- التصنيع المحلى لـ100% من معدات التوزيع والنقل.. و42% من مكونات محطات التوليد التقليدية

قال نائب وزير الكهرباء المهندس أسامة عسران، إن مصر ستكون مركزا محوريا للربط الكهربائى بين دول المشرق العربى «الأردن، سوريا، لبنان، العراق»، والمغرب العربى «ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب»، إلى جانب دول الخليج من خلال مشروع الربط الكهربائى مباشرة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتبادل 3 آلاف ميجاوات، والذى سيبدأ التشغيل التجارى له بحلول عام 2019، فضلا عن الربط الإفريقى من خلال السودان وإثيوبيا وسد إنجا، والربط الكهربائى مع أوروبا.

وأضاف عسران خلال كلمته فى افتتاح الدورة الخامسة لمنتدى التعاون «العربى ــ الصينى»، أمس، والذى تستضيفه الصين، أن هناك أهمية لمشروعات الربط الكهربائى التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى التوفير فى إنشاء المحطات، بحيث يتم تقليل الانبعاثات باعتبارها الميزة البيئية من الربط الكهربائى.

وتابع: «هناك اهتمام كبير بتشجيع إنشاء مشروعات من مصادر الطاقة المتجددة من خلال أربع آليات وهى: (المشروعات الحكومية، والمناقصات التنافسية، ومنتج الطاقة المستقل IPP ــ تعريفة التغذية FIT) على أن يتم من خلالها انتاج 4300 ميجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح».

ولفت عسران، إلى أن وزارة الكهرباء أنشأت وحدة مركزية (بنظام الشباك الواحد) للتعامل مع المستثمرين الراغبين فى الاستفادة من تعريفة التغذية، وتم الانتهاء من إعداد اتفاقية شراء الطاقة، وتسليمها للمستثمرين، فضلا عن تعديل قانون إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بما يتيح لها إنشاء شركات مساهمة بمفردها أو مع شركاء آخرين لتنفيذ وتشغيل مشروعات الطاقة المتجددة.

ونبه نائب وزير الكهرباء، إلى سعى القطاع لتعزيز وتطوير التصنيع المحلى لمهمات الطاقة الكهربائية، إذ نجحت مصر فى تصنيع 100% من معدات التوزيع والنقل حتى جهد 220 ك.ف، و42% من مكونات محطات التوليد التقليدية، و30% من مكونات طاقة الرياح، ومن المخطط الوصول بنسبة التصنيع لمكونات طاقة الرياح إلى 70% بحلول عام 2020، كما وصلت نسبة المكون المحلى إلى 50% فى المكون الشمسى للمحطات الشمسية الحرارية، بالإضافة إلى العديد من المعدات التى تصنع محليا.

وفى سياق آخر، يبدأ الكيميائى أيمن محمد حمزة، اليوم، مهام عمله كمتحدث إعلامى باسم وزارة الكهرباء، خلفا للدكتور محمد اليمانى الذى غادر المنصب لبلوغه سن المعاش.