المحتوى الرئيسى

“المستقبل” يريدها “نعم” كاملة لـ “عون”

10/26 17:55

تنشط المساعي لاتمام الاستحقاق الرئاسي في 31 الجاري في جلسة هادئة دستوريا وسياسيا تنهي الشغور الرئاسي وتعبّد الطريق الى قصر بعبدا امام الرئيس الجديد للجمهورية، وذلك بعدما رفض المرشح الاوفر حظا العماد ميشال عون ارجاءها حتى لأيام.

ولعل المساعي الابرز على الخط المسيحي الهادف الى اعادة اللحمة بين المرشحين الاربعة الاقوياء هو ما يقوم به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي انتقل الى الديمان اليوم للقاء رئيس تيار المردة المرشح ايضا للرئاسة النائب سليمان فرنجية.

وعلى رغم الخلوة التي جمعت بين البطريرك وفرنجية على مدى ساعة الا عشر دقائق تقريبا والتي استبقى بعدها البطريرك الراعي فرنجية الى الغداء، فقد علم وعلى ما اكد فرنجية نفسه ان اجواء اللقاء كانت ممتازة وانه مستمر في ترشحه وان الجانبين توافقا على البقاء على تواصل خلال الساعات والايام المقبلة الفاصلة عن موعد جلسة الانتخاب خصوصاً وان هذه المدة حبلى بالمستجدات السياسية والمواقف الدولية التي من شأنها ان تحمل تبدلا في المواقف او ترسيخاً للقناعات، يفترض ان يبنى على اساسها اي جديد سواء على المستوى الرئاسي او غيره من الملفات.

الا ان مصادر قريبة من الرابية اكدت ان البطريرك حاول اقناع فرنجية بالعدول عن الترشح والانسحاب لمصلحة الجنرال خصوصاً وان هناك توافقاً من قبل الدول المعنية بالاستحقاق اميركا – روسيا – ايران – السعودية على دعم الأوفر حظاً رئيس تكتل التغيير والاصلاح، وهذا ما عكسته مواقف الدول المعنية التي قررت المشاركة بموفدين ومندوبين على مستوى وزارات الخارجية في جلسة الانتخاب الاثنين المقبل وما النفي لوصول هذا او ذاك الا لدواع امنية.

واشارت المصادر الى ان الرابية تبلغت في الساعات الماضية ان كتلة المستقبل النيابية هي على طريق تسوية وضع المعترضين بين نوابها ودفعهم باتجاه التصويت وعدم الاكتفاء البعض بوضع ورقة بيضاء في صندوقة الاقتراع وان عدم التصويت بنعم للعماد عون سوف يكون موجهاً للرئيس الحريري وليس للرئيس العتيد للجمهورية وبالتالي سيعتبر هذا الامر تمرداً على رئيس تيار المستقبل نفسه وخروجاً عن قرار الكتلة المؤيد لانتخاب عون.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل