المحتوى الرئيسى

لاجئ سوري يشارك مغنية بريطانية حفلها في لندن

10/26 16:03

عندما حمّل مازن اوطه باشي الشاب السوري اللاجئ في هولندا أغنيته التي سجلها على موقع smule والتي تظهره وكأنه يغني "ديو" مع المغنية البريطانية جيسي جاي Jessie Jay، في دعوة لأصدقائه لمساعدته على ترميم منزله، لم يكن يعلم أنه سيستيقظ ليصبح نجماً.

أكثر من ثلاثين مليون مشاهدة حققها الفيديو كليب الذي سجله الشاب الثلاثيني مستخدماً أغنية Flashlight الموجودة على صفحة جيسي على الموقع، "حيث لم يستخدم قدراته الصوتية بقدر ما استخدم كلاماً كوميدياً يعكس الوضع المزري للمنزل الذي تسلمه من الحكومة وليحسس أصدقاءه بالذنب لعدم مساعدتهم له"، كما يقول في حوار مع DW عربية.

خاطب مازن المغنية العالمية في الكليب قائلاً بالعامية بما معناه بالعربية الفصحى: "أهلاً جيسي كيف حالك؟.. هيا لنبدأ الغناء معاً.. جاء بكرى.. واخذوني إلى المنزل.. ذهبنا للخيمة وأعطونا هذا البيت... لن تتخيلي شكل البيت.. فارغ تماماً كالعظام.. اعتقدوا أني أعمل بنّاء.. أعطوني الأزميل والحفارة.. هذا ما اخبرك به يا جيسي... اجلس كالمسطول بمفردي.."، فكان للكوميديا السوداء التي عكسها، وقعها حتى عند المغنية العالمية نفسها، إذ تلقى مازن عرضاً لمشاركة Jessie Jay إحدى حفلاتها في لندن بداية العام 2017 .

ينحدر مازن من أسرة فنية سورية، فوالده فاروق أوطه باشي مهندس الصوت والموسيقي وصاحب أقدم استديو في دمشق، كما أنّه درس الفنون الجميلة في دمشق ثم تابع دراسة المسرح في جنوب افريقيا عام 2003، ليعود إلى سوريا في عام 2010 ثم يبدأ رحلة اللجوء من مصر إلى تركيا ثم إلى هولندا، كما أن مازن يملك قدرات صوتية تظهر في عدة مقاطع غنائية موجودة على قناته على يوتيوب، ولديه أغنية مسجلة حول معاناة اللاجئين بصدد التحضير لتصويرها اسمها "تذكر إنك سوري" التي تقول كلماتها: "لما تترك ارضك وتلجئ، ويصير بيتك خيمة بالملجأ، بتلجأ لجارك حتى يستر عليك، ويعمل حالو مو عارفك ويبخل عليك، لما عيونك تبكي والدمع عم يحرق بخدودك، وتسب جدودك، ابقى تذكر انك سوري".

يقول أوطه باشي لـ DW عربية: "هناك الكثيرون الذين أدوا هذه الأغنية عبر موقع smule لست الأول ولا صاحب الفكرة، لكن ربما لأني أديتها بعفوية، ونقلت معاناة حقيقية كتب لها هذا النجاح"، ويضيف "أحب الغناء وكان من الممكن أن أؤدي مقاطع تمثيلية كما الكثير، لكني اعتقد أن الغناء أبسط وهو اليوم يستخدم كوسيلة حتى لتعليم الأطفال لأن اثره اكبر".

المغنية البريطانية جيسي جاي دعت مازن لمشاركتها أحد عروضها مطلع 2017

يعيش مازن في مدينة روتردام في هولندا، ويتابع دراسة اللغة، كما أنه لم يحصل على عمل بعد، رغم مشاركته بالعديد من الحفلات بشكل تطوعي لتقديم فنه، كما أنه يتلقى يومياً العديد من العروض لكن معظمها خارج أوروبا لذا لا يمكنه العمل فيها، يقول "حلمي أن اصل لهوليوود، فمن حصل على 30 مليون مشاهدة أعتقد أن هذا الأمر ليس صعباً عليه، فلدي مخزون كبير، كما أن هذا مجال دراستي"، ويرفض أوطه باشي اعتبار نجاحه بأنه جاء لاستغلاله قضية اللجوء، إذ يوضح أن "الأمر له علاقة بأن مسألة اللجوء اليوم هي القضية رقم واحد في أوروبا وليس خطأ أن يتم تسليط الضوء على معناتنا بهذه الطريقة".

تلقى الشاب السوري العديد من الانتقادات ككل السورين الذي يعملون في فضاء السوشيال ميديا، كما أكد، لكن أكثر ما يزعجه هو من يقلل من شأن عمله ويدعوه للعودة للاشتراك بالحرب بدل الغناء.

المغنية والممثلة الألمانية مارلينيه ديتريش التي تميزت بصوتها الجذاب وعيونها الساحرة. حصلت على الجنسية الأمريكية في عام 1939 بعد أن هاجرت من ألمانيا النازية. لاجئة بارزة، انتقدت هتلر بكل جرأة وغنت للقوات الأمريكية خلال الحرب في حين حُظرت أفلامها في ألمانيا. ولكنها قالت: "ولدت ألمانية وسأظل ألمانية إلى الأبد".

كان أستاذاً في جامعة هافارد في العلاقات الدولية ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الـ56 السابق. ومن أهم مؤسسي السياسة الخارجية الأمريكية. في عام 1938 هرب كيسنجر، المولود في بافاريا بألمانيا، مع عائلته إلى الولايات المتحدة خوفاً من الاضطهاد النازي. ومع ذلك قال كسنجر وهو في عقده التاسع: " مازالت ألمانيا جزء مني".

ولدت مادلين أولبرايت في ما يعرف اليوم بجمهورية التشيك، وهربت مع أهلها إلى الولايات المتحدة في عام 1948 عندما تسلم الشيوعيون الحكم في التشيك. وانخرطت في العمل السياسي لتتسلم أعلى منصب في الحكومة الأمريكية وتكون بذلك أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية (1997-2001).

عالم فيزياء يهودي ألماني، عرف بالنظرية النسبية وحاز على جائزة نوبل في الفيزياء. أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة في عام 1933 توضح له جلياً عدم التمكن من العودة إلى بلده بسبب النازيين. كانت مشاعره مختلطة عن الحياة في المنفى. وكتب ذات مرة بأنه محظوظ بفرصة العيش في برينستون إلا أنه يشعر بالعار لأنه يعيش بأمان في حين أن الآخرين في بلده يعانون الأمرين.

ولد في فيينا في عام 1919، هاجر الناشر اليهودي اللورد جورج فايدنفيلد إلى لندن بعد أن ضمت النازية النمسا. شارك في تأسيس شركة للنشر، وشغل منصب مدير مكتب الرئيس الأول لإسرائيل. ومول حملات إنقاذ المسيحيين في العراق وسوريا. ومن أحد أقواله:" لا يمكنني إنقاذ العالم.. ولكن يتوجب علي سداد ديوني".

لم يكن المؤلف الموسيقي المجري الموهوب، وعازف البيانو اللامع بيلا بارتوك يهودياً، إلا أنه كان ضد نهوض النازية واضطهاد اليهود. انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 1940. ومن أحد أقواله: "الفكرة الرئيسية التي تهيمن علي هي أن الأخوة البشرية فوق كل الصراعات".

ولد المخرج والممثل ميلوس فورمان في عام 1932 في التشيك وغادرها متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ربيع براغ في عام 1968. حيث رُشح فلمان له لجائزة الأوسكار، وهما: (One Flew Over the Cuckoo's Nest) عام 1975 و(Amadeus) عام 1984.

حصل الانقلاب على الرئيس التشيلي سيلفادور الليندي، عمّ الروائية إيزابيل الليندي في عام 1973. ونُفيت الأديبة التشيلية على إثر ذلك إلى فنزويلا بعد تعرضها للتهديد المباشر، ومن ثم استقرت في الولايات المتحدة الأمريكية. وصفت رواياتها بالواقعية السحرية ورشحت لجوائز عالمية. من أهم أعمالها: "بيت الأرواح" و "إيافا لونا".

نرشح لك

Comments

عاجل