المحتوى الرئيسى

عبد الجليل: التوسل بالرسول بعد وفاته غير جائز «فيديو»

10/26 14:55

قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة أقسام، الأول: أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.

وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون» أن القسم الثاني: أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو له فهذا جائز في حياته الرسول لا بعد مماته وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه بعد مماته؛ فهذا لا يجوز عند جماهير العلماء.

وأوضح أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في النوع الأول: أن يتوسل بالإيمان به فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: «اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي»؛ وهذا لا بأس به؛ وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: «رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ» [سورة آل عمران: الآية 193]، مؤكدًا أن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب، وتكفير السيئات؛ فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعًا.

وأشار إلى أن النوع الثاني: أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم أي بأن يدعو للمشفوع له؛ وهذا أيضًا جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه قال: «اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا» وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقيا؛ فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه جائز، ولا بأس به.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل