المحتوى الرئيسى

"القمامة" تشوه عروس البحر المتوسط.. وأهالي الإسكندرية: نعمل بأيدينا

10/26 14:08

تعانى الكثير من مناطق محافظة الإسكندرية من ظاهرة انتشار القمامة فى كل الأماكن والشوارع والأحياء، والتي تعتبر من أكبر الظواهر المطروحة حاليا؛ حيث يحاول الكثير من المسئولين التوعية دائما بحماية الشوارع، وعدم إلقاء القمامة بها، وإصدار غرامات على كل من يفعل ذلك، والعمل على تزويد صناديق القمامة.

يقول "عم محمد": في الماضي كانت هذه الأماكن كلها حدائق وزراعات، وأن القمامة انتشرت كثيرًا بعد الثورة، وأنها تسبب لهم الكثير من الأمراض، وأشار إلى أن المواطنين أحيانًا يساعدون بعضهم ويزيلون القمامة بسبب تأخر عربات القمامة عن إزالتها، وطالب بمرور أكثر من دورية لإزالة القمامة ووجود عمال نظافة يأخذون القمامة من المنازل، والبدء بالتوعية بأضرار القمامة وأثرها على الصحة وتوعية الأطفال بأهمية النظافة .

ويقول "على ابراهيم " صاحب فرن خبز : إن القمامة تؤثر على نسبة الإقبال على الفرن، بسبب رائحة القمامة المتراكمة قربه، فلا تأتي عربة القمامة سوى أيام قليلة ولا تزيلها كلها، مما يؤدي إلي تراكمها أكثر.

أما بالنسبة لأهالي منطقة بحرى، فطالبوا بزيادة دوريات نقل القمامة وعدد صناديق القمامة لتكفي عدد السكان الموجودين في المنطقة.

المواطن محمد حسن، أحد سكان منطقة سيدي بشر قال: "مفيش تنظيم وده سلوك عام من الناس ولازم تكون فيه مقاييس للعلاج، وأن ترفع القمامة كل يوم بجد، لأنها تؤثر على شغلي وعلى أولادي"، ولحل المشكلة يجب توعية الناس ومراقبتهم لذلك، أما بالنسبة للحكومة يجب توفير فرص عمل للنباشين وتخصيص مكان لهم وعمل صناديق تحت الأرض بمساحة كبيرة، مضيفا: "ياريت اليفطة الخاصة بمواعيد إلقاء القمامة تكون واضحة وكبيرة عشان هي صغيرة جدًا".

يقول أحمد سالم، أحد ملاك العقار في منطقة العصافرة، "القمامة زادت جدًا وأداء الحكومة قل بعد الثورة، لكن أيام عادل لبيب (محافظ الإسكندرية الأسبق) كانت أحسن ومكنش فيه قمامة، حاليًا الناس بتحرق الزبالة وبيستحملوا الدخان عن إنهم يستحملوا ريحتها والحشرات بسببها، كل دا بيأثر على بيع الشقق في العمارة".

ولفت إلى أن النباشين هم أشخاص من مختلف الأعمار يأتون إلى المناطق السكنية، ويقومون بالعبث في صناديق القمامة وإخراج محتواها من الداخل بطرق عشوائية للبحث عن الفوارغ الزجاجية والبلاستيكية وعلب الكارتون، وبعد أن يحققوا هدفهم يتركون المخلفات في وسط الطريق وفي صورة غير حضارية بالمرة تؤدي لإنتشار القطط والكلاب الضالة حولها.

قال إسلام محمد، أحد النباشين بالمنطقة، إنه المسئول عن جمع الخردة (بلاستيك وكرتون) ويبيعها للمحلات ويكسب في اليوم 200 جنيه أو أكثر على حسب القمامة الموجودة، لكنه نباش متنقل ويأخذ القمامة من حراس العمارات.

وفي منطقة المندرة، يقول أحمد عاطف: إنه تم القبض عليه دون تهمة لمجرد وجوده وآخرين ينبشون في القمامة، مطالبًا الحكومة بتوفير فرص عمل لهم.

ويقول دميان فهمي موجه بالتربية والتعليم ومن سكان منطقة محرم بك: يجب زيادة عدد صناديق القمامة الموجودة فقلة الصناديق أدت الي قيام المواطنين بإلقاء مخلفاتهم في وسط الطريق أو أمام المدارس خاصة الأماكن التي يتواجد بها كثافة عالية من العقارات السكانية وبالتالي زيادة ساكنيها مما يؤدى إلى زيادة مخلفاتهم.

ويقول عادل جابر، مشرف العمال في شركة النهضة التابعة لمحافظة الإسكندرية: إنهم شركة معاونة لشركة النهضة تساعدهم من حيث المعدات والعمال ويعملون 3 دوريات باليوم صباحًا ومساءً وليلا، وأنهم مسئولون عن دائرة المنتزه (قبلي وبحري).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل