المحتوى الرئيسى

شاهد| 3 أسباب تجعل ديربي مدينة مانشستر بكأس الرابطة مثيرا

10/25 22:19

لقاء إثارة متكامل الأركان، يقام غدا، الأربعاء، ديربي مدينة مانشستر، والذي يجمع يجمع بين فريق مانشستر يونايتد ونظيره السيتي، على ملعب الأولد ترافورد، معقل اليونايتد، في إطار الدور ال16 من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

ليس لكونه ديربي فقط سيكون اللقاء مصدر إثارة للجماهير، وليس لكونه مواجهة مرتقبة بين اثنين من كبار مدربي العالم سواء البرتغالي جوزيه مورينيو، أو الإسباني بيب جوارديولا، بل لما يعانيه الناديان ومدربيهم خلال الفترة الأخيرة.

3 أسباب تجعل المباراة الحالية حماسية يستعرضها اليوم الجديد في التقرير التالي:-

تمثل مباراة الغد، عنق الزجاجة لكلا المدربين، فجوارديولا رغم البداية المذهلة مع مانشستر سيتي، وتحقيقه 10 انتصارات متتالية في بطولات الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة، إلا أن الفريق فشل في تحقيق اي انتصار في أخر 5 مباريات خسر منها مباراتين، وتعادل في الثلاثة المتبقية.

جوارديولا، الذي قدم من بايرن ميونيخ لبلاد الإنجليز، بداية الموسم الجاري، وحقق 10 انتصارات منها 6 بالدوري، و3 بدوري الأبطال منها مباراتين بالدور التمهيدي ومباراة بالدور الأول، بجانب الفوز على سوانزي ببطولة كأس الرابطة، مما جعل يتوقع ريادة لجوارديولا في ظل تشكيلة رهيبة على الساحة الإنجليزية.

إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، لـ بيب ورفاقه، فخمس مباريات متتالية متتالية بدون انتصار طوال شهر بالتمام والكمال، لم يتذوق فيها جوارديولا ورفاقه فرحة الانتصارات، بل أنهم تذوقوا هزائم قاسية أمام توتنهام بالخسارة 2/0 في الدوري، ورباعية نظيفة بدوري الأبطال.

التراجع الكبير، جعل الصراع يحتد بالدوري، حيث رغم أنه لا يزال السيتي متصدرا للدوري، إلا أن المنافسة شرسة فيتساوى معه في النقاط، كلا من أرسنال وليفربول، ويأتي خلفه بفارق نقطة كلا من تشيلسي وتوتنهام، مما يجعل الأمر صعبا، ولا يقبل معه الفليسوف خسارة جديدة.

ولا يعتبر الحال أفضل بالنسبة لمورينيو، فالمدرب الذي عاد لإنجلترا مع اليونايتد بداية الموسم الجاري، وحقق في أول مباراة له لقب الدرع الخيرية، لم تسر الأمور معه ويعاني من تذبذب بالمستوى أدى لخسارته لقاءه الماضي بالدوري، برباعية نظيفة أمام تشيلسي وهي نتيجة لم تتحقق طوال تاريخ الاسبيشيال وان في الدوري الإنجليزي.

14 لقاء لمورينيو مع اليونايتد، فاز اليونايتد فقط في 8 مباريات، مقابل 4 هزائم وتعادلين أحدهما أمام ستوك والأخر ليفربول، وذلك في بطولات الدرع الخيرية والدوري والدوري الأوروبي، وكأس الرابطة.

ورغم الفوز 4 مباريات إلا أن مورينيو صدم بثلاثة هزائم متتالية أحدهما أمام مانشستر سيتي بهدفن مقابل هدف ثم فينورد، وخسارة عجيبة أمام واتفورد، قبل أن تعود نتائج الفريق للتأرجح بين 4 انتصارات وتعادلين، قبل أن يسقط برباعية في المباراة الأخيرة.

نتائج الفريق أدت إلى تهاوي اليونايتد في جدول الفريق، فأصبح يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة بفارق 6 نقاط عن المتصدر، و5 نقاط على أخر المتأهلين لدور أبطال أوروبا، وهو ما يجعل موقف الفريق محرج  ولا بديل لديه عن الفوز.

صراع الديوك .. مورينيو vs  جوارديولا

الصراع الحالي من على خطوط الملعب، يبقى دائم بين جوارديولا ومورينيو، والذي اشتعل منذ عام 2010 عندما التقيا بدوري الأبطال أثناء تولي مورينيو تدريب انتر ميلان ونال اللقب متخطيا برشلونة الذي تولى تدريبه جوارديولا في ثاني مواسمه مع الفريق، إلا أن الاشتعال الحقيقي للمنافسة بدأ مع تولي مورينيو تدريب ريال مدريد، وأصبح صراع الكلاسيكو.

وروى مورينيو سر الصراع بينه وبين بيب جوارديولا، عقب تولي الاسبيشيال وان تدريب اليونايتد، ووجود صراع محتمل بينه وبين جوارديولا "أن سر الصراع، أنه كان المنافس الوحيد له في الدوري الإسباني، لذا كان يجب الهجوم عليه، لأنه لا يوجد سوى برشلونة فقط، أما الآن فالتركيز والصراع سيكون أقل لوجود أطراف عديدة في البريميرليج".

صراع على الأفضل، كان يكسبه مورينيو إعلاميا، ويرد بيب في أرض الملعب، ففي خلال 17 لقاء، لم يفوز مورينيو سوى في 3 لقاءات، بينما فاز بيب في 8 وتعادل في 6 حسم جوارديولا أحدها بضربات الترجيح.

في بطولات الكأس التقى المدربان في 3 مناسبات، كان الفوز فيها لمورينيو في مرة، وذلك في نهائي كأس ملك إسبانيا 2011 وفاز الريال بهدف، بينما نال جوارديولا الفوز في 3 مناسبات، أحداهما كأس السوبر الإسباني 2011 بالتعادل بمدريد 2/2 والفوز بكتالونيا 3/2، بجانب عبور البارسا للريال في ربع نهائي 2012.

آخر المواجهات ببطولات الكأس كانت في كأس السوبر الأوروبي 2013، عندما عاد مورينيو لتدريب تشيلسي ودرب بيب بايرن ميونيخ، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق، قبل أن يحسمها بيب بضربات الترجيح.

والتقى المدربان في الصراع الإنجليزي، مباراة وحيدة، حسمها جوارديولا لصالحه بهدفين مقابل هدف.

وسيسعى جوارديولا في لقاء الغد، الفوز من أجل تأكيد ريادته على مورينيو، بينما سيسعى الاسبيشيال وان كسر النحس والفوز على الفيلسوف.

زعامة مدينة مانشستر.. والتاريخ يقف بجانب السيتي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل