مكتشف حمادة هلال: أغانيه الدرامية كانت "بتجيب جول"

بدأت المسيرة الفنية للمطرب حمادة هلال في سن الصبى المبكرة، وعمره آنذاك 13 أو 14 سنة، عندما قدمه الملحن حسن إش إش لرئيس شركة هاي كواليتي طارق عبد الله، والذي أعجب به على الفور، كما نعرف من هذا المقطع من برنامج "صاحبة السعادة".

وقال طارق عبد الله لـ "صاحبة السعادة"، إن هلال كان جريئا جدا عندما قابله أول مرة، مما دفعه للفور للتوقيع مع والده نظرا لصغر سنه. إلا أنه اُتفق على تأجيل التسجيل له بضع سنوات، تجنبا لتغير صوته في تلك الفترة. وحكى عبد الله للفنانة إسعاد يونس، مقدمة البرنامج، كيف اُستغلت هذه السنوات في إكساب حمادة هلال الخبرة اللازمة، عن طريق اصطحابه في الأستوديو، وعند حميد الشاعري.

وذكر رئيس شركة هاي كواليتي أنه سجل له لأول مرة أغنية في شريط منوعات هاي كواليتي عام 1994 أغنية من ألحان حسن أبو السعود بعنوان "ما تنساش تعدي"، وتم تكرار هذا الأمر في عدد من ألبومات المنوعات التالية، إلى أن سجل لهلال أول ألبوم له "الأيام"، ونجح نظرا لأن الأغاني الدرامية مع حمادة هلال كانت "بتجيب جول" على حد قول طارق عبد الله، إلى درجة أن أغنية مثل "دموع" كانت تدفع البعض للبكاء.

وعرضت هذه الحلقة من البرنامج، وهي بعنوان "ملوك الكاسيت"، كليب أغنية "الأيام" لهلال، كما تستمعون فيها لأغنية هلال الأولى في ألبوم المنوعات المشار إليه "ما تنساش تعدي".

البرنامج يذاع على شاشة CBC.