المحتوى الرئيسى

أشهر اختراعات وأحلام دافنشي

10/25 19:42

يؤكد المؤرخون أنّ ولع  ليوناردو دافنشي بالطيران والتحليق الفضائي ألهماه لإختراع المرياح الذي يقيس سرعة الريح والذي يشيع الآن في المطارات، وفيما لم يصنع دافنشي فعلا المرياح، فإنه قد أضاف وطوّر الإختراع الذي خلقه مواطنه ليون باتيستا، جاعلا منه أكثر بساطة ودقة في تحديد سرعة الريح.

المنطقة التي حازت على جلّ اهتمام فنان عصر النهضة العملاق هي الطيران والتحليق في السماء، وكان دافنشي مسحورا بفكرة أن يطير الناس في السماء كالطيور. واحد من أشهر مخترعات دافنشي كان "جهاز الطيران" الذي كشفت تخطيطاته له عن قوة ملاحظته وغنى مخيلته. استوحى الفنان المهندس أفكاره من أسلوب طيران الطيور وحركة أجنحتها التي طالما طمح في تقليدها. وفي ملاحظاته أشار بوضوح الى طيران الوطاويط والطائرات الورقية والطيور كمصدر إلهام له.

أول طائرة هليكوبتر صنعت في عام 1940، لكن تصميمات ليوناردو دافنشي منتصف القرن الخامس عشر مهدت لدخول هذا الاختراع حيز التنفيذ. مخططات وملاحظات العالم الفنان التي تحفظها المتاحف كشفت مدى دقة تصوره عن صناعة مثل هذه الطائرة، وخاصة فكرة المروحة الرأسية" السمتية" التي تدور فترفع الجسم المعدني الثقيل عن الأرض وتمكنه من التحليق. أوصاف دافنشي كانت تدل على "اختراع لولبي يتحرك ويرتفع متساميا من رأسه الى السماء" طبق وصفه.

الدبابة الحديثة وضع مخططاتها ليوناردو دافنشي

مدرعة دافنشي التي خططها قبل خمسة قرون من دبابة القرن العشرين كانت قادرة على الحركة في جميع الاتجاهات، وتحمل عددا كبيرا من الأسلحة، منها مدافع خفيفة صفت على منصة دائرية محمولة على عجلات وقادرة على الدوران حول نفسها 360 درجة. ومثل درع السلحفاة، يوفر ظهر المدرعة حماية من الهجمات النارية. كما وضعت في أعلى الدرع فتحات رؤية لتعديل الرمي وتسهيل حركة المدرعة، وهي ما باتت تعرف في الدبابات الحديثة باسم " الزُلف". أما حركتها فكانت تتم بجهد يدوي لثمانية رجال في داخلها يحركون عتلات تدفع بها الى أمام أو الى خلف وفي كل الاتجاهات.

منتصف القرن الخامس عشر ميلادي رسم دافنشي مخططات لمظلة الهبوط وأرفقها بالوصف التالي" إذا أمتلك الإنسان خيمة مصنوعة من الكتان، على أن تغلق كل منافذ الخيمة وعلى أن يكون عرضها ( 23 قدما تقريبا) وعمقها (12 قدما تقريبا) فسيكون بإمكانه أن يُلقي بنفسه من أي شاهق مرتفع دون إصابته بأذى".  إصرار دافنشي على أن تكون المظلة من الكتان أثار تساؤلات من أعقبوه تاريخيا عن وزن مظلته المقترحة لاسيما أنه تخيل فيها هيكلا خشبيا.

في طريق الاتسدامة تحتاج المدن الكبيرة إلى خطط بديلة لتوفير الطاقة والحفاظ عليها وإلى نظام بيئي صحي يحمي من الانبعاثات ويطور أنظمة مواصلات تراعي البيئة والحياة الاجتماعية لسكان المدينة. ليس الجمع بين هذه العناصر بالأمر الهين. وذكرت منظمة "وورلد واتش" المهتمة بأبحاث التنمية المستدامة أن بعض المدن قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال.

استطاعت مدينة ملبورن الأسترالية الحفاظ على مناطق خضراء شاسعة في المدينة تبلغ مساحتها 480 هكتارا، وهي عبارة عن متنزهات يستفيد منها سكان المدينة. ونجحت إدارة المدينة أيضا في تحويل 46 هكتارا من الشوارع ومواقف السيارات لمناطق خضراء بهدف تحسين النوعية البيئية للمدينة. وتطمح ملبورن إلى الزيادة في مساحات المناطق الخضراء لتصبح بمستوى 20 مترا مربعا لكل مواطن في المدينة.

في مسارها السريع وتطورها الاقتصادي والسكاني تحتاج مدينة شنغهاي الصينية إلى بدائل في إنتاج الطاقة، خاصة وأن الصين تشكل المستهلك الأكبر للطاقة في العالم وهو المسبب لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد وضعت شنغهاي خطة طموحة لزيادة الاعتماد على الطاقة البديلة لتصل لنحو 12 بالمائة من مجموع الطاقة المستخدمة فيها، يوجد في شنغهاي بالإضافة إلى ذلك أول مجمع في الصين لإنتاج الطاقة بالرياح.

تتميز المدينة الجامعية فرايبورغ بشبكة مواصلات قريبة من السكان. ولا يحتاج الطلبة وسكان المدينة فيها لأكثر من 300 متر ليجدوا موقف حافلات أو محطة قطار أو ترام للإنتقال بين الشوارع ومناطق المدينة.

توفر مدينة فانكوفر فرص عمل كثيرة في مجال الطاقة البديلة، بكما تأخذ مبانيها وناطحات سحابها عنصر البيئة بعين الاعتبار. وتدعم المدينة المشاريع الغذائية المحلية للنقص من حركة نقل المواد الغذائية بالمدينة. ووضعت المدينة خطة لجعل فانكوفر المدينة الأكثر حماية للبيئة في العالم بحلول عام 2020، وتتضمن الخطة دعم المشاريع المحافظة على البيئة في المدينة.

تعد سنغافورة البلد الأول في العالم بالنظر إلى مشاريع تحلية المياه وهو ما يجعل المياه في وسط اهتماماتها في مجال التنمية المستدامة. أغلب مياه الأمطار في سنغافورة تُجمع وتُخزن وتصبح قابلة للشرب بعد تحليتها وإعدادها. بالإضافة إلى ذلك تفرض سنغافورة نظام رقابة صارم على نوعية المياه وعلى أنظمة مراقبة التلوث المائي.

تعد بونه واحدة من أسرع المدن نموا في العالم، وكانت المدينة تعاني من أزمة في نظام المواصلات. وبعد تطبيق نظام نقل الركاب السريعة بالحافلات، (التي تشابه حافلات النقل الكورية كما في الصورة)، أصبحت المدينة رائدة في مجال النقل المنظم. تنتشر خطوط النقل الجديدة على مسافة 30 كيلومترا وتنقل أكثر من 100 ألف شخص يوميا.

تسعى برشلونة إلى تحسين علاقة سكان المدينة بالطبيعة وجعلها أكثر اتساقا. المدينة هي أيضا موطن لأكثر من 2000 نوعا من النباتات و 28 نوعا من الثدييات و184 نوعا من الطيور، بالإضافة إلى العديد من الزواحف والأسماك.

أتقن دافنشي صناعة الساعات، وجعلها أكثر دقة، فقد طور ساعة تحتوي على آلتين مستقلتين، الأولى للساعات، والثانية للدقائق، وصنع كل منهما بروابط ومسننات ولوالب، كما أضاف للساعة مزولة تسجل مراحل حياة القمر نصف الشهرية. ما تميز في ساعات دافنشي هو استعاضته باللوالب عن الأثقال. وفي المخططات اقترح دافنشي استخدام مواد معينة لم تكن متداولة في صناعة الساعات ومنها الماس وبعض الأحجار الثمينة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل