المحتوى الرئيسى

انسحابات تنظيم داعش بريف حلب .. تكتيك أم هزيمة ؟

10/25 19:35

أثارت الإنجازات الميدانية التي حققتها عملية “درع الفرات” الموجهة ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، تساؤلات حول العوامل التي تقف وراء انسحاب التنظيم من مناطقه في الريف، وهل يأتي في سياق التكتيك العسكري، أم العجز عن تحقيق الانتصار؟

يقول ناشطون : إن ما تم تحقيقه ميدانيا لم يكن متوقعا ، فعند انطلاق عملية “درع الفرات” كان الجميع بما فيهم الأتراك يتوقعون معارك ضارية مع تنظيم الدولة؛ على غرار ما شاهدناه في منبج ، حيث كبد التنظيمُ المعارضة خسائر كبيرة ، على الرغم من التمهيد للمعارك من قبل طائرات التحالف الدولي .

و أضاف مصدر في المعارضة السورية : “عندما بدأت تسقط القرى المحيطة بمدينة جرابلس؛ توقع الجميع أن هذه خطة من تنظيم الدولة؛ تقضي باستدراج الثوار للمدينة”، مشيرا إلى أن “المفاجأة كانت في سرعة دخول الثوار إلى جرابلس، وهذا ما حدث في الراعي و أخترين”.

وتابع : “الأمر الأكثر غرابة منذ انطلاق عملية درع الفرات؛ هو سقوط قرية دابق التي كانت ميدان ملحمة التنظيم الذي جند الآلاف من أجلها، فدابق -بغض النظر عن أهميتها من الناحية الدينية للتنظيم- هي منطقة استراتيجية، كونها قريبة من مدينة الباب”.

من جهته؛ قال القيادي في الجيش الحر، الملازم أبو همام، إن “تنظيم الدولة لم ينسحب بهدف التحضير لمعارك الباب، وإنما واقع العمليات فرض عليه ذلك”.

وأضاف أن “عدم وجود حواضن شعبية لتنظيم الدولة؛ ساهم في انسحابه، على عكس ما جرى في معاركه مع الوحدات الكردية (ي ب ك) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، حيث كان الأهالي يتخوفون من تلك المليشيات، مما جعلهم يفضلون تنظيم الدولة عليها، وهذا الأمر لا ينطبق على الثوار”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل