ضوء برلماني لتجنيد مخبرين بين السجناء

أشاد برلمانيون بمقترح النائب إبراهيم عبدالعزيز القصاص، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بضرورة تجنيد عدد من المخبرين السريين داخل السجون، لمد قيادات السجون أولاً بأول عن ما يدور في أذهان السجناء، لعدم تكرار حوادث هروب المساجين مثلما حدث إبان ثورة 25 يناير.

وقال إبراهيم عبدالنظير مصطفى، عضو مجلس النواب عن أسيوط، إنه يؤيد المقترح الخاص بتجنيد مخبرين سريين داخل السجون لعدم تكرار حوادث هروب المساجين، كما فعلت جماعة "الإخوان المسلمين" عقب ثورة 25 يناير 2011، مطالبًا في الوقت نفسه قيادات السجون بالضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه الهروب من السجن.

 وفي تصريحات إلى "المصريون"، اتهم مصطفى قيادات سجن "المستقبل" بالإسماعيلية الذي تم اقتحامه خلال الأيام الماضية بالقصور لعدم تنفيذ تعليمات الكتب الدورية الخاصة بوزارة الداخلية، والسماح لرجال الشرطة الدخول بالسلاح داخل السجن.

 وأضاف، أن الفترة القادمة تحتاج إلى وعي الجهات الأمنية واليقظة التامة في جميع أوقات اليوم حتى تنجح في إجهاض أية مخططات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد.

 وعن دعوات التظاهر التي أعلنت عنها بعض الحركات الثورية يوم 11 نوفمبر المقبل، طالب عضو مجلس النواب، بتعامل الأجهزة الأمنية معهم وفقا لقانون التظاهر خاصة واصفًا إياهم بـ"دعاة التخريب".

ورحب النائب سعيد حنفى السيد محمد شبابيك، بالمقترح، قائلاً إن من شأنه إحباط أية محاولات للهروب من السجون مثلما حدث في سجن الإسماعيلية.

وأضاف شبابيك لـ"المصريون" أن تجنيد مخبرين سريين داخل السجون لن يحمل الدولة أية أعباء مالية لكونهم بالفعل متواجدين داخل وزارة الداخلية ويتقاضون مرتبات شهرية ولذا فلا مانع لاستغلالهم في حفظ الأمن داخل السجون

وطالب عضو مجلس النواب، إدارة السجون بتنفيذ تعليمات وزارة الداخلية والتعامل مع أية أعمال شغب أو مؤامرات وفقا للقانون.