جنوب شرق اسيا يواجه تصاعد تهديد داعش
"داعشي" يتعهد بالحاق الهزيمة بواشنطن في العراق
بارزاني: داعش يتقهقر ولا نسمح بتحويل الموصل "حلب ثانية"
تدمير الخطوط الامامية لداعش في الموصل
داعش يحرق خزانات الوقود بالموصل لمنع ضرب مواقعه
رئيس بلدية لندن: تصريحات ترامب تخدم داعش
مخطط ترامب للجيش الأميركي: 30 يومًا لهزيمة داعش
جاكرتا: حذر تقرير الثلاثاء من ان مناطق جنوب شرق اسيا تواجه تزايد تهديد المتطرفين وسط التعاون المتزايد بين الجماعات المناصرة لتنظيم الدولة الاسلامية، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية غير مهيأة لمواجهة التهديد الجديد.
واشار التقرير الذي أعده "معهد تحليل سياسات النزاعات" الى ان الخطر الرئيس يكمن في جنوب الفلبين المضطرب، حيث اعلنت مجموعة من الجماعات الاسلامية المتطرفة الولاء لتنظيم الدولة الاسلامية. وترتبط هذه الجماعات بجماعات اخرى في المنطقة خاصة في اندونيسيا وماليزيا، وعين تنظيم الدولة الاسلامية متشددا في الفلبين "اميرا" لجنوب شرق اسيا، بحسب التقرير.
جاء في التقرير ان "داعش عزز التعاون بين جماعات متطرفة اخرى في جنوب شرق اسيا" مضيفا ان هذه التوجه وسع "مجال تجنيد المتطرفين" وفتح قنوات جديدة للتمويل والاتصالات. واضاف التقرير ان "وقوع المزيد من اعمال العنف الدامية في الفلبين والتي تقوم بها جماعات موالية لداعش هي مسالة وقت. كما يمكن ان تزيد احتمالات عمليات المتطرفين عبر الحدود". الا ان التقرير اشار الى ان معظم اجهزة الامن "تفتقر الى الخبرة في التعامل مع المجموعات خارج حدودها".
وقال التقرير انه بينما يخسر تنظيم الدولة الاسلامية اراض يسيطر عليها في العراق وسوريا، فمن المعتقد ان ذلك سيزيد من خطر شن التنظيم هجمات انتقامية في جنوب شرق اسيا. ويرأس معهد تحليل سياسات النزاعات، ومقره في جاكرتا، المحلل سيدني جونز الخبير في مسائل الارهاب.
ياتي التحذير فيما أعلن السفير الاميركي في مانيلا فيليب غولدبرغ الثلاثاء ان اميركا تريد مواصلة مشاركتها في الحملة ضد التمرد الاسلامي في جنوب الفلبين بعدما هدد الرئيس رودريغو دوتيرتي بطرد القوات الاميركية من بلاده. وعانت اجزاء من جنوب شرق اسيا من التمرد الاسلامي، وانضم مئات المتطرفين من المنطقة الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية.
Comments