المحتوى الرئيسى

ملك بلجيكا السابق مطلوب أمام المحكمة الدستورية العليا

10/25 16:25

يمثل الملك البلجيكي السابق ألبرت الثاني، الذي تنازل عن عرشه لابنه الأصغر سنة 2013، أمام المحكمة الدستورية البلجيكية العليا في فبراير/شباط 2017، في قضية رفعتها الفنانة دلفين بويل.

وتصارع الفنانة التشكيلية دلفين بويل (48 عاما)، لأكثر من 20 عاما في المحاكم البلجيكية لإثبات أبوته لها.

وذكر العديد من وسائل الإعلام البلجيكية، الثلاثاء، أن المحكمة الدستورية العليا قررت أن على الملك السابق المثول بشخصه أمام المحكمة يوم 21 فبراير/شباط المقبل، بعد سقوط الحصانة القانونية عنه، وهي الحصانة التي حالت دون مثوله أمام القضاء طوال السنوات العشرين الماضية.

وتلقت بويل هذا النبأ بفرح، وصرّحت قائلة: "هذا انتصار كبير لقضيتي، وأتطلع إلى أن يعترف الملك بأبوته لي، فهذا حقي الشرعي الذي حاربت لأجل إثباته طوال السنوات السابقة".

واهتمت وسائل الإعلام البلجيكية بقرار المحكمة الدستورية العليا الذي كان متوقعا، حيث أشارت صحيفة "ده مورخن" إلى أن دلفين بويل اقتربت من تحقيق حلمها الذي طال تأجيله، واعتبرت الصحيفة أن قرار المحكمة بوجوب حضور الملك السابق يمهد لإنهاء معاناة الفنانة لتثبت أخيرا أنها ابنة شرعية للملك البلجيكي.

ولدت دلفين بويل، في 22 فبراير/شباط 1968، بعد علاقة جمعت ملك بلجيكا ألبرت الثاني بأمها أثناء زواجه الرسمي، ومنذ انفجار قصتها في الإعلام الأوروبي، نهاية التسعينيات، يرفض الملك البلجيكي البالغ من العمر 83 عاما، الاعتراف بأبوته لها، كما يرفض مقابلتها أو التعليق على محاولاتها المستميتة لإثبات أنها ابنته الشرعية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل