المحتوى الرئيسى

الأمم المتّحدة تلغي خطط إجلاء المرضى من حلب

10/25 15:09

أعلنت الأمم المتّحدة إلغاء خططها لإجلاء مرضى من منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة المسلّحين، بعدما كانت تأمل في تنفيذها خلال هدنةٍ استمرّت لثلاثة أيّامٍ الأسبوع الماضي.

واعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين أنّ عمليّات "الإجلاء أعاقتها عوامل عدّة من بينها التّأخيرات في تسلّم الموافقات الضّروريّة من السّلطات المحليّة في شرق حلب والظّروف التي فرضتها الجماعات المسلّحة غير الحكومية ورفض الحكومة السّورية الّسماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات إلى الجزء الشرقي من حلب."

وقال، في بيانٍ الاثنين، "لم تنفّذ أي عمليّات إجلاء للمصابين أو عائلاتهم خلال وقف إطلاق النار الذي امتدّ لثلاثة أيام وأعلنته روسيا من جانبٍ واحدٍ الأسبوع الماضي وانتهى يوم السّبت باستئناف الضّربات الجوية واحتدام القتال على الأرض".

وأضاف "أنا غاضبٌ من أن يكون مصير المدنيّين الضعفاء، المرضى والمصابين والأطفال والمسنّين، بلا رحمة في أيدي أطرافٍ لا تزال تفشل ومن دون خجل في أن تسمو بهم فوق مصالح سياسية وعسكرية ضيقة."

وفي السّياق، أعلنت موسكو، يوم الثّلاثاء، أنّ "مجموعة من 48 مواطناً، هم نساء وأطفال، استطاعت الفرار، بمساعدة من العسكريين السوريين والروس، من مناطق حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المتطرّفة، وقد وفرت لهم السلطات السورية المساعدات الطبية العاجلة والتغذية والإيواء".

 وأوضح المتحدّث باسم وزارة الدّفاع الرّوسيّة إيغور كوناشينكوف أنّ "الطيران الروسي والسّوري توقّفا عن تنفيذ فوق مواقع المسلّحين أو قصفها في حلب منذ سبعة أيّام".

وقال "الطّيران الحربي الرّوسي والسّوري لم يقترب من حلب خلال الأسبوع الماضي كله، في وقتٍ يستمرّ فيه عمل ستّة ممرّات إنسانيّة 24 ساعة يوميّاً بهدف إتاحة الفرصة أمام السّكان لمغادرة شرق المدينة"، مؤكّداً فتح "مراكز خاصّة بتوفير التّغذية والمساعدات الطّبية العاجلة للمدنيّين".

وأعلن وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، بدوره، أنّ "الولايات المتّحدة لم تتمكّن حتّى الآن من تنفيذ وعودها حول الفصل بين المعارضة والإرهابيين في سوريا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل