المحتوى الرئيسى

هنا البريميرليج | جاكي فامباير وخدعة الـ140 حرفًا - Goal.com

10/25 14:01

بقلم | أبانوب صفوتفي الجولة التاسعة واصل السيتي تعثره بتعادل آخر مخيب على ملعبه ضد ساوثهامبتون ونفس الحال لتوتنهام الذي فشل مجدداً في الفوز خارج ملعبه على بورنموث واكتفى بنقطة غير مرضية ، مثلما استمر سندرلاند السقوط بصورة مؤلمة بتلقي هدف في التوقيت القاتل ويسير في نفس الطريق حالياً " هال سيتي " ، هزيمة مُذلة لمورينهو صالح بها كونتي جماهيره وشخصية فريقه ضد الكبار ولكن ليس تشيلسي فقط هو من استغل الثلاثة تعادلات للمنافسين ، ليفربول حقق ثلاث نقاط غالية ليفك عقدة توني بوليس في آنفيلد بعد الفشل في الفوز عليه في ثماني مباريات متتالية.خدعة مكونة من 140 حرفًالا يمكن أن تكون الضربة قاضية إلا إذا كانت ردة الفعل ميتة تماماً أو تبدو كجثة هامدة على الأقل ، خسارة مباراة نهائية ليس نهاية الحلم بالفوز بنفس البطولة مثلاً حتى وإن طال الغياب ، الهزائم المتتالية لا تعني الهبوط فالروح القتالية قد تصيب أي استسلام في قلبه ، الظروف تختلف ولكن اختلافك معها متى تكون في صالحك يفوت تلك الفرصة نهائياً ، ولكن لا تطلب الصبر لطالما لم تشعرهم بمحاولة بذل أي مجهود !.أبرز ما كان يميز سندرلاند في المواسم الأخيرة هي الفدائية الكبيرة في نهاية الموسم والتي كانت تتسبب في بقائه في الدوري بمعجزة برغم صعوبة الجدول وقتها ولكن الرغبة المُلحة تُحقق المطلوب سريعاً ، بغض النظر أنه لم يتعلم الدرس ولم يحاول حتى أن يبدأ أي موسم جديد بنفس الطريقة وكأنه يجيد التعامل مع الأزمات ، اللامبالاة الموجودة في بعض لاعبيه لا تُبشر أبداً ، أثنين فقط من سجلوا أهداف الفريق منذ بداية الموسم وهما آنهولت وديفو ، كما أن الفريق تلقي أربعة أهداف في الدقائق الأخيرة في ثلاث مباريات " عدم تركيز " ، الشامبيونشيب يبدو ملائماً لهم أكثر من قاع الدوري الإنجليزي.خدعة التويتات المُسجلة انكشفت عندما أخبر المسئول عن حساب المهاجم النيجيري " آنشيبي " اللاعب أنه بإمكانه كتابة شئ مثل ( دعم لا يُصدق يوم أمس ومجهود رائع من اللاعبين ، نتيجة من الصعب تقبلها ولكننا سننطلق مجدداً ) ، ليقوم اللاعب بنسخ التغريدة بما فيها تلك الجملة في البداية " يمكنك أن تكتب شئ مثل " وكآن آنشيبي الذي أنضم للبلاك كاتس مجاناً هو أمل الفريق ويجب أن يبرر عدم قدرته على حمل الفريق على عاتقه بالرغم أنني أكاد أجزم أن أغلب القراء سيتفاجأوا في هذه اللحظة أنه لازال في البريميرليج ، ربما لا يلحظ أحد وجوده في الملعب أساساً ولكن الرؤية ستُسلط أكثر على أدائه بعد ذلك وقد تطالب الجماهير بذبحه عندما يضيع فرصًا سهلة.سندرلاند يتراجع للخلف، هكذا أقر ديفو وصرح رودويل الذي لم يفوز الفريق أبداً كلما يشارك ، وربما عليه أن يطلب بنفسه استبعاده من التشكيلة إذا كان يبحث عن مصلحة ناديه ، ولكن هل سيبقى مويس أساساً ؟ مدرب مانشستر يونايتد السابق يقول أن إقالته ليست الحل ، في المقابل حقق ويستهام حقق الثاني على التوالي في هذا التوقف ضدهم ، وكذلك ستوك سيتي أيضاً الذي إن غابت عنه ثنائية آلين ضد سندرلاند في الجولة السابقة ، يعوضه شاكيري بثنائية آخرى ويقوده للفوز على هال سيتي ، من يستحق تجديد الثقة بهكذا نتائج ؟ فيلان أم بيليتش وهيوز !؟لم تعد سبيشال وانالجميع تقريباً لديه أيام مميزة لن تُنسى ، عاش ليلة لا تأتي سوى بعد ألف ليلة عادية لأنه حقق فيها ما يتمناه أو أكثر ، ولكن هل حدثت صدفة ؟ أم كان أحدهم قوي بما فيه الكفاية ليقوم بظبط ساعة السعادة على مزاجه هذا ما سيحدد مدى قابلية تكرارها من عدمها ، التركيز المستمر أو التعلم باستمرار هو مفتاح تلك المسيرة المتفردة التي ينظر لها الآخرون من بعيد بعين الاعتبار.في الجولة الماضية ظهر مورينهو الذي نعرفه بتصريحاته وضغطه على الإعلام ومحاولة التأثير على الحكم قبل المباراة لأداء دفاعي متميز ضد ليفربول بالإضافة لما قاله بعد نهاية المباراة أنه أحبط المنافس ويكفي تصريح هندرسون الذي ظهر فيه مُستَفزاً من التعادل ولكن الفريق أنهار بصورة غريبة وغير متوقعه أمام تشيلسي ، هدف مبكر أفضل بداية ممكن ضد فريق سيلجأ للدفاع ، ولكن أين مورينهو المُنتقم ؟ الذي يكون فريقه في قمة تركيزه في مثل هذه المباريات ؟ لم يعد سبشيال وان !! كل الصحف عّنونت الرباعية النظيفة بالرجل المُهان ، بعد أن همس في أُذن كونتي يلومه على الاحتفال بالهدف الرابع وإثارة الجماهير لمشاركته الفرحة واعتبرها إذلال له ، لقطة مثل هذه كان يفعلها مورينهو غالباً ليشتت تركيز الصحف على النتيجة الرئيسية ولكنه لم يفلح هذه المرة مثلما لن تفلح طريقته في كل مرة ويجب تعديلها مثلما قال ريدناب حتى تتلائم مع فريق بحجم مانشستر يونايتد ومعه هو شخصياً !.فهي في الحقيقة لم تعد أسلوباً خاصاً على الإطلاق ، المحاولة متاحة للجميع ولكن النتيجة العامة في المجمل للمميزين فقط !؟ ، ركن الباص ؟ ليس بتلك الصعوبة ، هذا ما أجاده مساعده السابق " كارانكا " في هذه الجولة ليقود ميدلسبروه لنقطة ثمينة ومستحقة تماماً أمام آرسنال على ملعب الإمارات الذي كان قد شهد هزيمة مدوية لتشيلسي منذ أسابيع ، كومان كان فخوراً بالنقطة أمام مانشستر سيتي على ملعب الإتحاد برغم وابل الفرص التي ضاعت ولكنه شرب من نفس الكأس أمام بيرنلي وتذوقه بطعم أكثر مرارة ، كان الأفضل هجومياً طيلة اللقاء ولكنه تلقى هدف فقدان النقاط كاملةً في الثواني الأخيرة بقدم آرفيلد.ومن قبل كان بيرنلي أيضاً قريباً من اقتناص نقطة ضد آرسنال على ملعبه لولا الهدف الظالم الذي سجله كوسيلني في الثانية الأخيرة ، بطريقة أو بآخرى سواء هجومية أو دفاعية يظل بيرنلي فريق صعب المراس على ملعبه ، فاز على ليفربول وإيفرتون وكاد أن يخطف شيئاً من الجانرز ، أما مورينهو الذي لم يكف من التلميح عن فشل فينجر باتت السخرية منه طبيعية حالياً ، كونتي علق على همسات مورينهو بأنه كان لاعباً ويعرف ما يفعل " يقصد الاحتفال " ، وجوديونسون " لاعب مورينهو السابق في تشيلسي " سخر منه على تويتر وكتب : يبدو أن مورينهو لازال يُخرج الأفضل من تشيلسي.المشكلة ليست في هزيمة ثقيلة هذا وارد الحدوث ! جوارديولا بفلسفته الهجومية لم يسجل ضد برشلونة وتلقى أربعة أهداف كذلك ولكن لاعبوه وبالأخص دي براوين أصروا بعد المباراة أن الفريق في الطريق الصحيح ، على النقيض بوادر ما حدث لمورينهو في تشيلسي منذ عام ظهر أمامهم منذ يومين ، جاري نيفيل مستاء بشدة من النزهة التي كان فيها هازارد وهو يسير بالكرة بكل أريحية قبل أن يسجل الهدف الثالث وها هو إبراهيموفيتش يتبادل القميص ويضحك بعد صافرة النهاية ، ألا يُذكركم ذلك بمشهد هازارد وهو يداعب ابنه في المقصورة الرئيسية لستامفورد وتشيلسي متأخر بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الكأس فترة تواجد هيدينك !؟ليست تكتيكاته ولكن شخصية مورينهو نفسه لم تعد كما كان ، أما هو أو خططه واحد منهما مكروه وبشدة ، كلوب سخر منه بطريقة مباشرة بعد الفوز على ويست بروميش وقال أن الثلاث نقاط أهم من الكلين شيت ، هل يعرف مورينهو كيف يهاجم داخل الملعب ؟ بما أن هجومه على الغير بات غير منطقياً ومقبولاً ولن يثير الجدل ، جماهير تشيلسي هتفت أنه لم يعد سبشيال وان وعشاق اليونايتد بعضهم فقد الصبر عليه ولهم الحق في ذلك إذا كان سيصر على البدء بفيلايني ولينجارد وإبراهيموفيتش لأنه كما صرح موسيس قبل مواجهة الفريقين لم يكن يتحدث له عندما كان في تشيلسي لدرجة أنه اعتقد أنه يملك بعض اللاعبين الخاصين به ولا يغيرهم ، حتى إجلاس روني احتياطياً ربما لا يكون سببه هو تردي مستواه ولكن ليظهر بشخصية قوية أمام فريقه والإعلام ، مورينهو عليه أن يركز على الجانب الفني أكثر من النفسي حتى يترجم ما يمر به مؤخراً.جاكي فامباير والكونت ستوريدجربما ترتبط العودة في أذهان البعض إلى فعل كل شئ اعتاد عليه في مرة واحدة ولكن ظهور جانب واحد حتى كان مختفياً قد يكون دليلاً للعودة ، عند الحديث عن ويلشير لن أتذكر وأذكر تلك التوقعات الضخمة بشأن مستواه وكيف انهال عليه فينجر بالمديح بالرغم من تصميم جوارديولا أن هناك الكثير على شاكلته في إسبانيا ، ولكن بات السؤال البديهي الآن هل يشارك ويلشير أساساً حتى يتم الحكم بأنه لاعب مضخم أو نتنبأ بأنه موهبة ستتطور وحتى قطار اعتباره من الناشئين قد فات !؟شهدت مباراة بورنموث إحصائية إيجابية لجاك ، ليست خاصة بالتسجيل أو صناعة الأهداف ولكنه أخيراً نجح في إكمال 90 دقيقة للمرة الأولى منذ 771 يوم بالتمام والكمال ، البي بي سي سخرت من تلك المدة وقالت أن فيها قام ليدز يونايتد بتغيير مدربه ست مرات وفيها أيضاً سجل أجويرو 52 هدف ، صنع أوزيل 227 فرصة ولعب جاريث باري 52 مباراة كاملةً.ولكني سأضيف عليها أن في تلك الفترة سجل والكوت أهداف أكثر من تلك التي سجلها في الموسم الماضي كاملاً ،  وصور ستوريدج في التدريبات باتت أضعاف وأضعاف ، ولم يصاب حالياً إلا بالإحباط فهو مثل الكونت دراكولا يبحث عن شئ واحد فقط ولا يدخل الملعب سوى من للبحث عن إحراز هدف وبأي طريقة " جمالية " ، لا يؤدي الدور الدفاعي كما هو مطلوب وكما ينفذه فيرمينو لذا بات الخيار الثاني أو الثالث عندما يعود إنجز ، على أية حال هناك أمل لعودة ويلشير لمستواه ، لأن اليأس كله متمثل في حالة أبو ديابي الذي سيجري عملية جراحية يغيب على أثرها أربعة شهور.حلم من طرف واحدالكل في ليلة العمر يرقص ويغني ، يكون مبتهجاً وتشعر بأنه وُلد بتلك الابتسامة على وجهه ولكن هل تزوج أو تزوجت ممن يحب أو تحب ؟ قد يكون أوين انضم لمانشستر يونايتد لتحقيق شئ يُذكر في سنواته الأخيرة كلاعب " لا يتذكره احد " ونكايةً في ليفربول بعد أن رفض بينتيز إعادته للنادي بالرغم من محاولة التوسط لدى كاراجير ، ليعرض نفسه على فيرجسون ويرحب السير بالفكرة ، لأنه كان في التاسعة والعشرين من عمره وقتها وهناك تفاؤل بالاستفادة منه ولكن مايكل أثبت أنه لازال يحب ليفربول.هذا ما ظهر في تغريدته على حسابه الشخصي وهو متحمس لبداية مواجهة ليفربول لويست بروميش آلبيون عندما كتب "هيا يا حُمر، فوز بفارق هدفين يجعلنا في الصدارة " ليرد واين روني على تلك التغريدة ويمازحه كاتباً " هذا مثير للاهتمام ، لقد ظننت أنك مشجع لمانشستر يونايتد ومن ثم يأتي رد أوين على هذا النحو " لطالما تمنيت فوز أنديتي السابقة ولكن ليفربول حبي الأول ماذا عنك ؟ أزرق دائماً " يشير لإيفرتون " ؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل