المحتوى الرئيسى

الحشد الشعبي يتولى مهمة منع عناصر داعش من الفرار إلى سورية

10/25 17:28

أعلن متحدث باسم “عصائب أهل الحق” الثلاثاء، 25 أكتوبر/تشرين الأول، أن قوات الحشد الشعبي كُلّفت باستعادة السيطرة على بلدة تلعفر ومنع عناصر داعش من الفرار من الموصل غرباً باتجاه سورية.

وقال الشيخ جواد الطليباوي، المتحدث باسم عصائب أهل الحق التي تُعدّ من أبرز فصائل الحشد الشعبي، إن “قيادة الحشد الشعبي كلفتنا رسمياً بتولي مهمة تحرير قضاء تلعفر”.

ويتألف الحشد الشعبي من متطوعين وفصائل شيعية لعبت دوراً كبيراً في استعادة السيطرة على المدن من سيطرة تنظيم داعش.

وقال الطليباوي إن “مهمة الحشد الشعبي تكمن في منع هروب الدواعش باتجاه سورية وعزل الموصل بشكل كامل عن سورية”. وأضاف “نتوقع أن تكون المعركة صعبة وشرسة لأنها تحاول قطع الجهة الغربية ومنع هروب الدواعش وتمزيق أشتاتهم”.

وتشن القوات الاتحادية العراقية وقوات البيشمركة الكردية هجوماً واسعاً من الشمال والشرق والجنوب على مدينة الموصل بهدف استعادة السيطرة عليها من داعش الذي استولى عليها منذ أكثر من عامين.

وقال الطليباوي “إذا ضغطت المحاور الأخرى فإنهم (عناصر داعش) سيلجأون إلى الغرب باتجاه سورية التي تشترك مع الموصل بحدود طويلة وشاسعة”، مؤكداً “سنحوّل هذا المحور إلى صيد للدواعش”.

وأضاف أن “هذه المهمة تحتاج إلى إرادة قتالية قوية ونحن لدينا هذه الإرادة التي تؤهلنا للانتصار على داعش ودحره. هذا ما نثبته في التجربة وسنفاجىء الأعداء”.

وتواصل القوات العراقية التقدم نحو الموصل من الجنوب والشرق والشمال، لكنها لم تصل إلى الجهة الغربية، وهي مساحة مفتوحة بين الموصل وسورية.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اعتبر أن قطع الطريق إلى سورية هو مسؤولية التحالف الذي يوفّر الدعم الجوي والبري للقوات العراقية والكردية المشاركة في المعركة.

ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق معركة الموصل، جرى الحديث عن أن قوات الحشد الشعبي ستتوجّه نحو مدينة تلعفر، 55 كيلومتراً غربي الموصل. وتحدّث البعض عن أن هذا جزء من اتفاق تقبل بموجبه بعدم المشاركة في اقتحام مدينة الموصل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مَن وصفته بأنه “مسؤول عراقي كبير طلب عدم نشر اسمه” أن “الإيرانيين والحشد الشعبي يعتزمون السيطرة على تلعفر بسبب أهميتها للشيعة واستخدام ذلك كوسيلة للدخول إلى الموصل”.

وتابع “يريدون أيضاً استخدامها كوسيلة للتأثير على القتال في سورية”.

وستؤدي السيطرة على تلعفر إلى تعزيز التنسيق بين الحشد الشعبي والجيش السوري الذي تدعمه إيران .

لكنّ البعض يخشى من أن يعرقل ذلك هروب المدنيين من منطقة الموصل.

ولم تُحسم بعد مسألة مشاركة الحشد الشعبي في اقتحام مدينة الموصل.

وكان أبو مهدي المهندس، أحد قادة الحشد الشعبي، قد قال بعد يوم من انطلاق عملية الموصل إن الحشد شريك في عملية تحرير الموصل.

وأضاف، في مؤتمر صحافي مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقيادات في الحشد الشعبي، أن “محور الحشد الشعبي هو المحور الغربي وهو بشقين أولهما تلعفر والثاني إسناد القوات المتجهة إلى مركز الموصل”.

وأشار إلى أن “الجيش هو الذي سيدخل الى المدينة”.

*الصورة: قوات من الحشد الشعبي/وكالة الصحافة الفرنسية

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

كاتب في موقع (إرفع صوتك). صحافي وكاتب لبناني كتب في صحف ومواقع إلكترونية لبنانية وعربية. كان قبل انضمامه إلى "إرفع صوتك" يعمل مسؤولاً عن القسم السياسي في موقع "رصيف22".

متابعة خالد الغالي: كشفت منظمة الأمم المتحدة  النقاب عن تلقيها تقارير أولية تشير إلى “عشرات...المزيد

متابعة خالد الغالي: رغم أن العالم صار أقل كرماً في استقبال لاجئين عراقيين ورعايتهم، إلا...المزيد

متابعة إلسي مِلكونيان: أعلنت مصادر أمنية عراقية الثلاثاء، 25 تشرين الأول/أكتوبر، تحرير مدينة الرطبة الواقعة...المزيد

متابعة علي قيس: قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء، 25 تشرين الأول/أكتوبر، إن...المزيد

أربيل – بقلم متين أمين: لعل المشكلة الأبرز التي سيواجهها العراقيون والعالم في مرحلة ما...المزيد

بقلم إلسي مِلكونيان: “أشاهد مجموعة من الشباب المغاربة خاصة والعرب عامة يؤيدون داعش والأعمال الإرهابية...المزيد

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل