قاضي "اغتيال النائب العام" للحرس: "قعد زينب مع جوزها"

شهدت جلسة سماع محكمة جنايات جنوب القاهرة دائرة الإرهاب، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة اليوم، الثلاثاء، شهادة ضباط الأمن الوطني بمحاكمة 67 متهمًا، بالتورط في اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، بينهم 51 محبوسون، ضجة وهرج داخل القفص، وعقب استفسار القاضي عن سبب الضجة؛ تبين أن هناك متهمة وزوجها من بين متهمي القضية يطالبان الجلوس في قفص واحد أثناء الجلسة؛ ليأمر القاضي حرس المحكمة، قائلًا "قعد زينب مع جوزها".

 فيما استمعت المحكمة لشهادة عدد من ضابط الأمن الوطني وهم "حسين سمير حسين وشهاب محمد مرتضى"، واللذين أبديا عدم تذكرهما للواقعة لمرور فترة طويلة عليها.

 ومن جانب آخر انشغل المتهمون داخل القفص بالتواصل مع أسرهم بالإشارة، فيما انشغل آخرون بالتحدث مع بعضهم البعض وأعطى آخرون ظهورهم للمحكمة، وبدأ الأمر كأنهم فى وادٍ والمحكمة في وادٍ آخر.

 تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين وفتحي الرويني، وخالد حماد وسكرتارية أيمن القاضي وممدوح عبد الرشيد.

كشفت التحقيقات، أن المتهمين ينتمون للتنظيم الإرهابي المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه والشروع في قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية؛ مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التي تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.