أصحاب المقاهي: "كله سادة وانسوا السكر"

"3.5 جنيه سعر كوباية الشاي، بيتنا أتخرب، مبقاش فيه زباين، هنغلي المشاريب، بنخاف يتقبض علينا".. بصوت مرتفع يغلبه الغضب، عبّر أصحاب المقاهي الشعبية عن معاناتهم مع أزمة السكر الراهنة.

"مفيش حاجة اسمها شاي سكر بره ولا قهوة زيادة".. كانت هي مفاجأة أصحاب المقاهي لزبائنهم بعدما وصل سعر كيلو السكر لخمسة عشر جنيهًا ليصبح لا مفر من المشروبات السادة.

"المصريون" رصدت في هذا التقرير، حالة الترقب الشديد التي يعيشها أصحاب المقاهي خلال تلك الفترة بعدما أصبحت لقمة عيشهم مهددة بسبب ارتفاع أسعار السكر.

قال هيثم مصطفي، عامل في المقاهي: "مفيش أكتر من معلقتين سكر وده هيمشي علي جميع الزبائن حتى  محبي الشاي الزيادة".

وتابع: "غصب عنى، بقينا نحط السكر بنفسنا في كوباية الشاي، بعد ما كنا بنحطه في علب قدام الزبائن، لكن في ناس بتحط كتير أوى".

  وقال صاحب مقهي اخر  يدعي " محمد سعيد "  كوباية الشاي هتبقي بـ 3,5  والزباين مش هتقدر تستغني عن الشاي

وتابع: "أما العصائر فكان لها وضع آخر، حيث سمح بزيادة سعرها نحو جنيهين والعصير يغلى عادى، ما اللي يشرب عصير مش هتفرق معاه يدفع 10 أو 12 جنيه".