«الأبحاث العلمية» تحصل على مشروع إنتاج «الكينوا» كبديل للقمح

أعلنت الدكتورة مها الدملاوي، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، حصول المدينة على مشروع ممول من صندوق تنمية العلوم والتكنولوجيا (STDF) تحت عنوان "استخدام بذور الكينوا في إنتاج خبز بلدي عالي الجودة"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار ما تواجهه مصر من مشكلة كبيرة في سد احتياجاتها القومية من القمح حيث تستورد نصف ما تحتاجه من القمح من الخارج ما يقارب من تسعة مليون طن تقريبًا.

من جانبه أكد الدكتور صبحي السحيمي، رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة، على أهمية بذور الكينوا لاحتوائها على قيمة غذائية عالية مقارنة بالقمح حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين ومعظم الأحماض الأمينية الأساسية خاصة الليسين، وهو غير متوفر في الحبوب الأخرى خاصة حبوب القمح، وأيضًا بذور الكينوا غنية بالفيتامينات والمعادن.

وأضاف "السحيمي"، أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دراسة كيميائية شاملة لبذور الكينوا لتأكيد القيمة الغذائية العالية لها عن طريق عزل بروتينات الكينوا من البذور وتقييمها من الناحية التغذوية وكذلك استخدام دقيق الكينوا للحصول على خبز بلدي عالى الجودة والقيمه الغذائية، مشيرًا إلى أنه تم البدء الفعلي في استبدال دقيق القمح وجاري الخلط بنسب متفاوتة من 5% إلى 30 % من دقيق الكينوا للوصول للتوليفة المناسبة التي يمكن من خلالها الحصول على خبز بلدي ذو مواصفات غذائية وريولوجية جيدة ومقبولة لدى المستهلك مما يساهم بشكل كبير في الحد من مشكلة سوء التغذية لدى المصريين.