روني..«الجولدن بوي» الذي خفت بريقه

لاعب له وزنه الكبير، بدأ مسيرته الكروية في العاشرة من عمره، وأصغر لاعب يسجل هدف في تاريح الدوري الإنجليزي، وشارك في بطولة كأس أوروبا 2004 وحد لقب هداف البطولة، إنه النجم واين روني، الذي تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاده الـ31.

بدأ «روني» مسيرته الكروية مع نادي إيفرتون، في العاشره من عمره، وشارك مع فريق الشباب عدة سنوات حتى صعد للفريق الأول، وشارك في أول لقاء رسمي له عام 2002، وسجل أول هدف له في نفس العام، ليصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ الدورى الإنجليزى.

صاحب الـ30 عامًا استمر مع الفريق الأساسي لنادي إيفرتون لمدة موسمين، وانتقل بعدها لصفوف نادى مانشستر يونايتد موسم 2004/2005 فى صفقة بلغت قيمتها 25.6 مليون جنيه إسترليني، وفي أول ظهور له مع الفريق، استطاع  تسجيل ثلاثة أهداف وصناعة هدف واحد.

مسيرة اللاعب مع المنتخب الإنجليزي بدأت عام 2003، وشارك في بطولة كأس أوروبا 2004، وحصد لقب أصغر هداف فى البطولة، كما حصد «روني» لقب هداف المنتخب بواقع 50 هدفًا على مر تاريخه.

اللاعب الشاب حقق الكثير من الإنجازات، فكان أفضل «لاعب شاب بحسب شبكة BBC عام 2002، ولاعب شاب من قبل المنظمة FIFA PRO موسم 2004/2005، ولاعب من «السير مات بوسبي» 2005/2006، 2009\2010، ولاعب شاب في الدوري الإنجليزي: 2004/2005، 2005/2006، ولاعب في بطولة كأس العالم للأندية 2008»، إلا أنه رغم كل هذا تراجع مستواه في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ فلم يعد «الشيطان» الذي يعرفه الجماهير.

بالنظر إلى المواسم القليلة الماضية، نرى أن الناحية الهجومية للاعب تراجعت بشكل ملحوظ، فعي موسم 2011-2012 سجل 9 أهداف وصنع هدفين وغاب مباراة واحدة، و 2012-2013 سجل هدفين وصنع 5 أهداف.

وخلال موسم 2013-2014 سجل 6 أهداف وصنع 7 أهداف، و 2014-2015 سجل 4 أهداف وصنع هدفين وغاب 3 مباريات للإيقاف، وفي آخر مواسم 2015-2016 سجل هدفين وصنع هدف واحد فقط وغاب مباراة واحدة.

ويرجع البعض سر تراجع مستواه إلى كبر سنه، ودخوله العام الـ14 في الدوري الإنجليزي، كما أنه لعب في المواسم الأخيرة في مركز وسط الملعب، وقام  جوزيه مورينيو، المدرب الفني لمانشستر يونايتد، بإرجاعه في مركز الهجوم.