المحتوى الرئيسى

بالصور.. الأمريكيون يصوتون في «اقتراع مبكر» قبل 15 يوما من الانتخابات.. و«كلينتون» في الطليعة

10/24 22:22

تحقق المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، تقدما على خصمها الجمهوري دونالد ترامب، خلال عمليات اقتراع مبكر في ولايات عدة بينها فلوريدا البالغة الأهمية.

وبإمكان الناخبين في شيكاغو وواشنطن وشارلوت وميامي أو لاس فيجاس التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وهو خيار بات متاحا على نحو متزايد في كل انتخابات في انحاء الولايات المتحدة.

وتحتسب هذه الأصوات الثلاثاء في الثامن من نوفمبر، يوم الانتخابات رسميا.

وقالت هانا ويدلس (61 عاما) "لقد فعلت أمرا جيدا" بعد التصويت لهيلاري كلينتون، في المكتبة العامة في شيكاغو، حيث وقف 20 شخصا في طابور.

ولماذا التصويت قبل أسبوعين؟ أجابت أنها ستكون متطوعة لمراقبة أحد مراكز الاقتراع في ولاية الاباما، و"بسبب ظروف هذه الانتخابات التي تعطيني رغبة شديدة في التصويت هذا العام".

وتقدم 37 ولاية أميركية من أصل 50 إمكانية التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، كما أنها تقبل جميعها التصويت عن طريق البريد.

وإجمالا في العام 2012، ثلث الأصوات كانت عبر الاقتراع المبكر، وفقا لمكتب الإحصاء. ومن المتوقع تخطي هذا الرقم العام الحالي، بحسب معسكر «كلينتون» الذي بذل جهودا لحشد الناخبين المترددين.

وكان روبي موك، مدير حملة «كلينتون»، توقع مؤخرا "أن ولايات مثل نيفادا ونورث كارولاينا وفلوريدا يمكن أن تحسم موقفها قبل الثامن من نوفمبر".

ويبدو أن المعلومات الآولية على أساس الانتماء السياسي للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم تمنح الديموقراطيين أفضلية في ولايتي فلوريدا ونيفادا، وهما من أكثر الولايات المتنازع عليها.

لكن يتعين الانتظار وقتا أطول للتأكد من هذا الاتجاه.

وحتى الآن، أدلى ستة ملايين ناخب بأصواتهم وفقا للاستاذ في جامعة فلوريدا مايكل مكدونالد.

وهذا الرقم من أصل 130 مليونا من الأصوات المتوقعة.

ويفسر الاقتراع المبكر الحضور القوي لترامب وكلينتون في فلوريدا؛ حيث فتحت مراكز التصويت قبل أيام ومنذ صباح الاثنين في ميامي.

وسيمضي ترامب يوم الاثنين في فلوريدا، في حين ستنتقل اليها كلينتون الثلاثاء والأربعاء يوم ستبلغ 69 عاما من العمر.

وأقرت كيليان كونواي، مديرة حملة ترامب، لشبكة «إن بي سي» في اعتراف نادر من فريق المرشح الجمهوري "إننا متأخرون".

لكن «ترامب» ندد الاثنين بانحياز استطلاعات الرأي إلى جانب الديموقراطيين.

وقال خلال طاولة مستديرة مع المزارعين في بوينتون بيتش "الحقيقة في رأيي، هي إننا بصدد الفوز" منددا بـ«النظام المزور الذي اتحدث عنه منذ بداية الحملة».

وباستثناء اوهايو وايوا وولايات أخرى محافظة، ما تزال استطلاعات الرأي سيئة للمرشح الجمهوري. ففي الأسابيع الأخيرة، يتجه ناخبون مترددون على نحو متزايد إلى تأييد هيلاري كلينتون.

وأظهر متوسط لاستطلاعات الرأي الوطنية أورده موقع "ريل كلير بوليتيكس" تقدم كلينتون بنحو ست نقاط (47.7% مقابل 41.9%)، وتصدرها معظم الولايات الأساسية مثل بنسيلفانيا وفرجينيا وفلوريدا.

وحتى في الولايات المؤيدة تقليديا للجمهوريين، يبقى تقدم ترامب ضعيفا، مثل ولاية تكساس حيث يتقدم بثلاث نقاط فقط.

وأعلنت كلينتون بوضوح في نهاية الأسبوع انها تعتزم المشاركة مباشرة في المعركة من أجل الكونجرس، بدعم مرشحي حزبها.

وينتخب الأميركيون في 8 نوفمبر رئيسهم، وأعضاء مجلس النواب لعامين وثلث أعضاء مجلس الشيوخ لست سنوات.

بدوره، يشارك الرئيس الأميركي، على نحو متزايد في الحملة. وكان الأحد في لاس فيجاس ليس فقط لدعم كلينتون ولكن المرشحة الديموقراطية إلى مجلس الشيوخ أيضا.

وقال باراك أوباما، «لا جدوى من انتخاب هيلاري إذا أعطيتوها كونجرسا غير كفوء لا يحاول حتى القيام بأي شيء»، منددا بشدة بالجمهوريين الذين يسيطرون على الكونجرس بشكل كامل منذ عامين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل