المحتوى الرئيسى

مغامرة زملكاوية من القاهرة للإسكندرية.. والنتيجة: «خيبة قوية»

10/24 21:25

رغبة ملحة فى مشاهدة مباراة الزمالك وصن داونز، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، باستاد برج العرب بالإسكندرية، يقابلها اعتراض من الأهل بسبب بعد المسافة وساعات السفر، والمضايقات التي تتعرض لها الفتيات، تتجاهل "نغم" كل الروايات الخرافية التي وضعها الجميع أمامها، وتسير خلف فريقها المفضل لتشجعه من المدرجات.

رفض الأهل مشاهدة الفتيات للمباريات

مشادات كلامية، تتطور لحلقات نقاشية بين أفراد الأسرة، لقبول طلب ابنتهم فى السفر خلف فريقها، تنتهي بالرفض تارة والموافقة تارة أخرى، تقول نغم: "أسبوع بقنع البيت عشان اسافر، والتكت جاتلي بـ100 جنيه من السوق السودا".

أسباب كثيرة وضعتها "نغم" أمام أسرتها لإقناعهم، تذكر: "قولت أسباب كتير، مقتنعتش والدتي غير لما قولت إن ليا أصحاب هيكونوا معايا، وهي تعرفهم على المستوى الشخصي فوافقت".

توقع العديد خسارة الأبيض، لكن المشجعين كان لديهم الأمل، مثل "نغم": "كان عندي إحساس إن هتحصل معجزة وهنفوز، وكان لازم أروح لأن احتمالية فوز الزمالك بلقب إفريقي حاجة مبتحصلش كتير".

في الساعة الحادية عشر صباحًا، تحركت "نغم" من منزلها، متجه إلى استاد برج العرب، لمساندة فريقها:  ركبت مع الألتراس بأتوبيس تبعهم، اتحرك من رمسيس".

هتافات وأغاني وأجواء أول مرة تشاهدها نغم من قرب: "أول مرة أحضر مباراة"، وتصف مشهد الأتوبيس: "كله كان بيهتف من الشبابيك وبيشاوروا لبعض بالأعلام".

في خط واحد، تحركت الأتوبيسات، إلى أن وصلت إلى الاستاد، وفي صفوف منتظمة، تحرك الجميع للسير 2 كيلو للوصول إلى الاستاد، تقول نغم: "أخذنا نص ساعة مشي".

"أول مرة أشوف فى مصر حاجة منظمة".. هكذا وصفت "نغم" أجواء التنظيم، مستكملة حديثها :"الأمن تساهل مع البنات، وكانوا بيحاولوا يأمننونا، بجانب الكمائن اللي كانت على الطرق للتفتيش".

في الثالثة ظهرًا، وصلت "نغم" إلى الاستاد، لترى بعينيها ما تشاهده دائمًا في الشاشات، تقول: "الاستاد كان مليان جمهور، الكل بيهتف.. أربعة مش كتير.. مفيش مستحيل".

من الساعه الثالثة ونصف ظهر، إلى معاد بدء المباراة، تحولت "نغم" من مشجعه لناديها المفضل، إلى مصورة تقول: "كان في مشاعر كتير مختلفة.. كان عليا رصدها، كان في ناس بتصلي على علم الزمالك، وأب شايل ابنه بيهتفوا، كنت أول مرة اشوف الجمهور عنده وعي، ومش عايز مشاكل".

لحظات مد وجزر، انفعالات بين كل كرة تجري أمام لاعب، لكن الإحباط يسود المدرج: "حسيت بالإحباط في الشوط الأول، لأن العملية بقت أصعب، وصعب التعويض بثلاث أهداف في الشوط الثاني".

لم تستطع "نغم" استكمال التصوير، وسط الأجواء المليئة بالانفعالات والجديدة عليها، كأول مرة تشاهد مباراة من المدرج، تقول: "في الماتش سبت الكاميرا مقدرتش أصور حبيت أشوف الماتش أكتر".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل