المحتوى الرئيسى

أزمات بالجملة في «التعليم».. أما آن لـ«الهلالي الشربيني» أن يرحل؟

10/24 20:45

يوما بعد يوم تزداد أزمات وزارة التربية والتعليم، دون حلول أو قرار جاد من الحكومة المصرية تجاه الوزير الدكتور الهلالي الشربيني، الذي لم يقدم شيئًا للوزارة منذ أن تولى منصبه، في أكتوبر 2015، وتعددت المشاكل في عهده، بداية من تسريبات امتحانات الثانوية العامة.

واقعة الانتهاك الأشهر في عهد «الشربيني»، كانت تسريب امتحانات الثانوية العامة، في يونيو الماضي، من خلال بعض الصفحات، «شاومينج» وغيرها، على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وتويتر»، ولم تملك الوزارة في مواجهتها غير إعادة بعض الامتحانات التي تم تسريبها، ما زاد بالأعباء على الطالب دون وضع أيه حلول أخرى تسانده، وتزايدت الدعوات التي تطالب بإقالة الوزير ولكن دون جدوى.

اعتداء المدرسين على الطلاب سيناريو متكرر، فكان آخر حدث اليوم الاثنين، بعد أن تداولت صورة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لإحدى المعلمات بمدرسة محمد عبده الإعدادية، تدعى «عديلة»، وهي تتعدى بالضرب على الطالب «محمد حمدي» بالصف الثاني الإعدادي، ووضعه تحت أرجلها على الأرض.

في عهد الهلالي الشربيني، شهدت بعض المدارس العديد من حالات التعدي الجنسي والذي كان منها:

 في الثالث من أكتوبر الحالي، قالت والدة أحد الأطفال بمديرية دولية بالمعادي، إن ابنها تعرض للاغتصاب داخل المدرسة، وإنها وجدت آثار اعتداء جنسي وحشي عليه، وأثار لخربشات في رقبته، مضيفة أن ابنها مصاب بمرض التوحد ولا يتكلم، وهذا ما استغله المعتدي عليه.

ومنذ أيام قليلة تعرض أحد طلاب مدرسة الشهيد محمد صبري الإبتدائية، بمنطقة الإسراء التابعة لمحافظة بور سعيد إلى الإغتصاب من أحد العاملين في المدرسة، واكتفت الوزارة بالتعليق قائلةً: أنه قد تم تحرير محضر بتلك الواقعة، وتم تحويل المتهم إلى النيابة العامة.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على طالب ثانوى، في أواخر سبتمبر الماضي، استدرج زميله داخل أحد الفصول الفارغة بمدرسة الصم والبكم، وقام باغتصابه، وأصيب الطفل البالغ من العمر 11 سنة بحالة إعياء نتيجة التعدى الجنسى، وذكرت تحريات المباحث أن إهمال المشرفين وراء ذلك.

قبل بداية العام الدراسي الحالي، أعلن وزير التربية والتعليم أن جميع المدارس ستنتهي من الصيانة قبل اليوم الأول من الدراسة، إلا أن اليوم ذاته شهد العديد من المدارس التي لم تنتهي أعمال الترميم بها، وكانت جولة «الشربيني» تتضمن واحدة منها بالمعادي، ما اضطره إلى تغيير مسار جولته، وحتى وقتنا ما زالت بعض المدارس تعاني من نفس المشكلة.

التلميذ أحمد مصطفى عباس، بالصف الثاني الابتدائي، سقط داخل «صرف المجاري» بمدرسة سيف النصر الابتدائية التابعة لمحافظة البحيرة، وعلى أثر ذلك تم نقله إى العناية المركزة، وقال والده في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن المدرسة مازال يوجد بها صيانة، موضحًا أن هناك درجة عالية من الإهمال «المدرسة مهملة جدًا ومفيهاش إسعافات أولية ومفيهاش حتى مدرسين»، موجهًا رسالة للوزير قائلًا:«اهتم بالطلاب واعتبرهم أولادك».

رغم مرور شهر كامل على بدء العام الدراسي، إلا أن هناك العديد من المدارس بمحافظة «القاهرة، دمياط، الأقصر، الغربية» لم يتسلم الطلاب بها بعض الكتب الدراسية إلى الآن، ما يضطر الكثير من أباء الأمور إلى توجيه أبناءهم نحو الدروس الخصوصية، وشراء الكتب الخارجية، في حالة توفرها هي الأخرى.

الوزارة تُعين المدرسين بالشهادات ولكنها لا تكشف عن مهاراته في معاملة طلابه، وفي كيفية تحبيبه إياهم في المدرسة والتعليم بشكل عام، وأهمية الدعم النفسي لهم، حتى باتت علاقة الطالب بمدرسه عدوانية، فخلال الأيام القليلة الماضية، انتحر طالب بالصف الثالث الإعدادي بقرية «شبراهور» التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، شنقًا داخل غرفته، وبسؤال والده، أكد أن «نجله رسب لمدة عامين، ويرفض استكمال تعليمه ويريد العمل، ولكني مُصر على تكملة مراحل التعليم فقرر التخلص من حياته، واستغل عدم وجودنا بالمنزل وقام بتنفيذ الانتحار».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل