المحتوى الرئيسى

أعضاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب: «شعارنا اعرف شيء عن كل شيء» | المصري اليوم

10/24 18:28

إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق برنامج رئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، منذ حوالي عام ونصف العام، خلال أحد الحوارات التلفيزيونية، كان بمثابة أمل جديد للعديد من الشباب، الذين رأوا في البرنامج فرصة لتنمية قدراتهم في جميع المجالات، وبمجرد الاعلان عن البرنامج وإطلاق موقع رسمي للمشاركة وتحديد شروط التقديم، بدأ القائمين على البرنامج الرئاسي في استقبال استمارات الشباب للالتحاق بالدفعة الاولي والثانية.

«شباب مصر هم أمل مصر.. بحماسهم الوطني وكفاءتهم العلمية نبني مصر.. وبإخلاص ستحيا مصر»، هكذا يستقبلك الموقع الرسمي للبرنامج الرئاسي، مع صورة الرئيس في الخلفية، ونبذة قصيرة عن البرنامج وإجرءات وومراحل التقديم فضلا عن الشروط المحددة للقبول بالإضافة إلى الإعلان المستمر عن أحدث الفعاليات من مؤتمرات وندوات للشباب.

وقبل أسابيع قليلة من إنطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي ينعقد بدء من اليوم وحتي الخميس المقبل، في شرم الشيخ، أعلن الموقع استمارات للراغبين في المشاركة بالمؤتمر الذي يشارك فيه العديد من اعضاء البرنامج الرئاسي من الدفعة الاولي والثانية.

انجي بسطا، ٢٧ عاما، من محافظة الاسكندرية، موظفة في البنك الأهلي المصري، وإحدى اعضاء الدفعة الأولي من البرنامج الرئاسي، شاهدت الاعلان عن البرنامج الرئاسي في شريط الأخبار على شاشة التليفزيون وتقول: «مصدقتش في الأول أن الموضوع حقيقي وقلت دة كلام لكن قررت أقدم ودخلت على رابط الموقع وكتبت استمارة وفيها اسئلة شخصية عن الهوايات والانتماءات وبعد فترة اتبعتلي رسالة أني أقدم أوراقي في مديرية الشباب، وبعدها تم تحديد امتحان للغة العربية والانجليزية».

وعقب تحديد موعد لإجراء مقابلة شخصية استلمت «انجي» رسالة تفيد بقبولها في الدفعة الاولي وتضيف: «احنا قدمنا حوالي ٧٠ ألف شاب ووصل عددنا في الدفعة إلى ٥٠٠ فقط».

وفي بداية شهر فبراير، بدأت الدراسة والمستمرة حتي شهر نوفمبر المقبل، وتضيف «انجي»: «استلمت من البرنامج جواب تفرغ للدراسة وقدمته في الشغل، وخلال االـ٨ شهور اتقسمنا على خمس مجموعات ودرسنا على يد أساتذة جامعة ومحاضرين وناس شغالين في وزارات، تسويق وتغيير مؤسسي وريادة أعمال ومهارات وتخطيط استراتيجي واقتصاد وسياسة وعدد من المواد الدراسية دة غير الزيارات الميدانية مثلا لمجلس الشعب ومؤسسات منتجة ومدينة الإنتاج الإعلامي وافتتاح مشاريع مع سيادة الرئيس».

«مبدأنا هو أعرف شيء عن كل شيء».. هكذا علقت إنجي عن هدف البرنامج الرئاسي والاستفادة التي تلقتها خلال ٨ شهور: «من المقرر أن الدفعة الأولي تتخرج في شهر نوفمبر واستلمنا استمارة من فترة كل واحد كتب فيها هو إية أولوياته واستفاد اية واللي استفاد منه هيطبقه ازاي وكمان اية الخطوات المستقبلية لنا».

وخلال فعاليات مؤتمر الشباب الوطني الأول تشارك انجي مع الدفعة الاولي من البرنامج الرئاسي، كمنظمين وحضور: «الدفعة كلها مشاركة ومقسمين،عدد مننا ضمن المنظمين وعدد اخر بيوثق الأفكار المطروحة خلال المؤتمر ومهام أخرى».

«المؤتمر هو فرصة للتواصل بين الشباب وبعضهم وفرصة للتواصل بين الشباب والمسؤولين»، وتضيف:«احنا كشباب معندناش ساحة نقدر نتواصل من هلالها ودي أهمية المؤتمر».

وأنهت انجي حديثها:«البرنامج أضاف لي علم جديد وتجارب حياتية وعلاقات واتمني الشباب كله يشارك في البرنامج الرئاسي لتنمية مهاراته بشكل حقيقي، ويقدر كمان يتواصل معانا كشباب على الصفحة الرسمية للبرنامج على الفيسبوك اللي بنتفاعل عليها بشكل كبير».

تغريد طارق، ٢٣ عاما، إخصائية معمل حقن مجهري، من محافظة الإسكندرية، وإحدي أعضاء الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي، قررت ترك وظيفتها للالتحاق بالبرنامج، وتقول: «سمعت عن البرنامج الرئاسي من التليفزيون، وقررت أشارك فيه لتنمية قدراتي في كل المجالات خاصة بعد ما عرفت أنه بيأهل الشباب لتولي مسؤوليات سياسية واجتماعية في المستقبل».

وتضيف: «في البداية دخلت كتبت الاستمارة وفيها العديد من الأسئلة زي الانترفيو بالظبط وبعد فترة بعتولي رسالة أسلم ورقي في مديرية الشباب وبعدها اتقبلت ودخلت امتحان لغة انجليزية وعربية، وأخيرا دخلت انترفيو شامل وبلغوني قبولي في الدفعة الثانية».

وتابعت: «حضرنا جلسات تعريفية ومن المقرر نبدأ بعد شهر دراسة لمدة ٨ شهور، وبالفعل سبت الشغل عشان كنت متأكدة ان الخبرة اللي هاخدها من التجربة دي هتفيدني في شغلي بعدين وهيكون عندي خبرة في كل حاجة».

«أنا مبفهمش في السياسة ومليش أي انتماءات»، هكذا علقت تغريد وتضيف: «ناس كتير بتفتكر أن الأعضاء لهم اتجاه سياسي معين ودة مش حقيقي احنا معانا شباب من كل الانتماءات وشباب زيي ملوش انتماء سياسي وأنا دخلت البرنامج عشان يساعدني أحدد انتمائي».

«أدرس في الجامعة للطلاب وأقول للشباب لازم يشاركوا في البرنامج الرئاسي»، هو الهدف الرئيسي الذي تطمح تغريد لتحقيقه عقب التخرج من البرنامج الرئاسي.

وعن مشاركتها في المؤتمر الوطني الاول للشباب تقول:«قدمت عن طريق الموقع لاني حابة اتعرف على كل ثقافات الشباب ودة هيكون أكبر تجمع للشباب اقدر استفيد منه في تكوين رؤية واضحة للوضع».

وأنهت حديثها:«ياريت الشباب كلهم يعرفوا عن البرنامج الرئاسي ويلتحقون به، لأنه فرصة قوية لتنسمة قدراتهم وياريت الإعلام يهتم بنشر معلومات عنه».

أحمد محمد سليم، ٢٩ عاما، من كفر الشيخ، مدرس مساعد في كلية الآداب بكفر الشيخ وأحد أعضاء الدفعة الأولي من البرنامج الرئاسي، وصف الفترة الدراسية في البرنامج بالـ«رحلة علم»، ويقول: «لما عرفت عن البرنامج عرفت يوم ولادة اطفالي وقلت هقدم عشان نفسي الناس تشتغل ونبطل كلام ومكنتش متاكد أني هقبل لكن خلال ٣ شهور من الامتحانات اتقبلت فعلا».

أحمد قرر ترك اسرته ووظيفته لاستكمال البرنامج ويقول: «سبت اهلي وقدمت تفرغ في وظيفتي عشان اتعلم وأطبق اللي استفدته ده لوظيفتي وولادي في المستقبل«.

ويتابع: «لبرنامج كان موفر لنا كل السبل عشان نستفيد بداية من الإقامة في القاهرة والأساتذة الجامعيين والزيارات الميدانية وبالفعل استفدت وحاليا هشتغل على تطبيق اللي اتعلمته في شغلي».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل