المعلمين المستقلة: نطالب بالكشف النفسي على الأخصائية التي وضعت طالبا تحت قدمها

أصدر حسين إبراهيم، أمين عام نقابة المعلمين المستقلة، بيانا عاجلا أعرب خلاله عن استيائه من قيام أخصائية اجتماعية بإحدى مدارس عين شمس بالقاهرة ، بوضع طالب إعدادي تحت قدمها أمام زملائه بالفصل.

وقال حسين في بيانه: إنه يطالب وزارة التربية والتعليم بسرعة إحالة هذه الأخصائية الاجتماعية للكشف على قواها العقلية والنفسية، مع استبعادها من أي عمل يتطلب التعامل مع الطلاب.

وشدد حسين على ضرورة أن يتم إجبار هذه الأخصائية على الاعتذار لهذا الطالب ووالديه في الطابور وأمام كل المدرسة بكل ما فيها من مدرسين وطلاب وعاملين عن ارتكابها لهذه الكارثة اللانسانية، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام.

وأضاف "حسين" أن نقابة المعلمين المستقلة متضامنة مع أسرة الطالب الذي أهانته معلمته، قائلا: :زي ما بنقف مع المعلمين والعاملين بالتعليم في المطالبة بحقوقهم، أكيد لازم نكون إيجابيين ونقف في صف أبنائنا الطلاب لما يتعرضوا لأي انتهاك".

جدير بالذكر أنه كانت حالة من الغضب تسود رواد موقع التواصل الاحتماعي فيسبوك حاليًا ، بعد ان تم تداول صورة لمعلمة تضع احد الطلاب تحت قدمها لتهينه امام زملائه في الفصل.

ومن جانبه .. تواصل موقع "صدى البلد" مع سمر سليمان ، السيدة التي نشرت الواقعة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

وأكدت سمر في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أنها جارة والدة الطالب الموجود بالصورة ، وأن هذه الواقعة قد حدثت الخميس الماضي بمدرسة محمد عبده الموجودة بشارع وابور الطحين في منطقة عين شمس الشرقية ، بالقاهرة.

وقالت سمر: إن الطالب اسمه محمد حمدي وهو طالب بالصف الثاني الاعدادي بهذه المدرسة ، وكانت هناك اخصائية اجتماعية في حصة احتياطية على فصله الخميس الماضي ، وأثناء الحصة ، فوجئت هذه الاخصائية التي تدعى "عديلة" بأحد الطلاب "يصفر" اثناء وجودها بالفصل ، وهو الامر الذي اغضبها ، ونظرت فجأة للطالب "محمد عبده" ظنا منها انه الذي قام بهذا الفعل ، و وجذبته من قميصه امام زملائه ثم ألقت به على الارض ووضعت قدمها على جسمه.

وأوضحت سمر أنه وفقا لرواية الطالب : حاول ان يصرخ و يطلب من الاخصائية ان تتركه وقال لها "ارجوكي قلبي هايقف" ، إلا انها ظلت واضعة قدمها على جسده وتضربه بالعصا الموجودة في يدها عقابا له على "الصفارة" التي اتهمته ظلما انه هو من اطلقها.

وأشارت سمر إلى أنه اثناء تلك الواقعة خاف باقي الطلاب ان يدافعوا عن زميلهم ، ولكن احد الطلاب استطاع ان يصور المشهد في الخفاء من تحت "التختة" ليثبت الواقعة ويساعد زميله فيما بعد على اخذ حقه.