الانهيار!!

اقرأ أيضا: كيف اُغتيل العميد عادل رجائي؟! سرقوه وشيلوه الشيلة!! قبل الانفجار!! علاقة القاهرة بـ"البوليساريو".. استفزاز مصري غير مفهوم! اغتيال السيسي!!

الأستاذ الكبير/ محمود سلطان.. وفقه الله

كم تمنيت أن تصبح بلادي منارة للعلم وموئلا للعلماء، تمنيت لو حققت جامعاتها أول المراكز بين الجامعات العالمية ولكن أنى لنا ذلك والوضع مزر للغاية!

لن أطيل عليك ولكنى أناشدك أن تنشر كلماتي هذه وحبذا لو وضعت مشكلة التعليم في أولويات كتاباتك ولو لشهر واحد عسى أن تجد صدى لمن يحبون هذا البلد من القائمين على أمر التعليم.

ألخص لك بعض مآسي التعليم في مصر:

1- أغلب معلمي المرحلة الابتدائية ليسوا إلا خريجي المدارس الصناعية والتجارية ممن لجأت إليهم الوزارة بعد إغلاق دور المعلمين والمعلمات.

2- راتب المعلم الذي قضى ثلاثين عامًا فى التربية والتعليم لا يتجاوز ألفى وثلاثمائة جنيه!

3- معاش المعلم الذي قضى ستا وثلاثين سنة أو يزيد لا يصل إلى ألف جنيه وجملة ما يأخذه نهاية خدمة لا يتجاوز ثلاثين ألف جنيه!

4- المعلم في بداية يومه يسأل الله السلامة ويدعوه أن ينتهي اليوم على خير في بيئة لا تقدر له قدرًا.

5- المناهج في واد لا تخدم مجتمعًا ولا تبنى طالبًا بل كل تطوير فيها معناه التخلص من بعض ملامح الإسلام فيها.

6- تأخر المقررات والكتب المدرسية (حتى الآن) أزمة تحدث كل عام ولا حل لها في عقول المسئولين.

7- المدارس في القرى خاصة ليس فيها أي مقومات التعليم والتربية بل أماكن يحشر الطلاب فيها لساعات ثم ينصرفون لذا أغلب الطلاب يصلون للمرحلة الثانوية ولا يعرفون القراءة ولا الكتابة!

8- الطفيليات التى يزداد عددها يومًا بعد يوم تعوق العمل وتؤثر على ضعف الرواتب ولا تحقق شيئًا واسأل عن الوحدة المنتجة ووحدة التدريب ووحدة تكافؤ الفرص وغيرها ماذا تقدم للمدارس وللإدارات؟

9- نقابة المعلمين نقابة ميتة لا تخدم سوى القائمين عليها ولم نسمع لهم صوتًا لنصرة معلم اعتدى عليه أو لمعلمة تحرش الطلاب بها وهلم جرا من مصائب يومية يتعرض لها المعلمون والمعلمات.

10- الامتحانات وما يحدث فيها من غش بالإكراه شيء لا يحتمل ولا يرضى به أصحاب الضمائر الوجلون من مستقبل وطنهم.