المحتوى الرئيسى

التغييرات فى ماسبيرو .. تأجيل أم تعجيل ؟!!

10/24 16:25

اقرأ أيضا: الصراعات على ( كرسى العرش) تكشف فضائح مدوية لقيادات ماسبيرو !!! تقارير الحالة الصحية لصفاء حجازى أسرار وحكايات ساخنة جدا ً من قلب ماسبيرو !!! حقائق وأكاذيب حول الأزمة الصحية لصفاء حجازى !!!! مجاملات بالملايين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون

رغم كل الاحداث الساخنة والكوارث التى يشهدها اتحاد الإذاعة والتليفزيون ,  إلا أن قضية التغييرات الجديدة خاصة فى مناصب رئيس الإتحاد ورؤساء القطاعات والقنوات تبقى  هى القضية الأهم والأخطر التى تشغل بال الجميع داخل مبنى ماسبيرو .

 ولعل هذه القضية تزداد اشتعالاً بشكل يومى مع استمرار تلقى صفاء حجازى رئيسة الإتحاد العلاج داخل مستشفى الجلاء العسكرى , وعدم تحديد مدى قدرتها على العودة لممارسة مهام عملها حتى الآن  .

فى السياق ذاته نشير إلى أن هناك عدة عوامل وأسباب قد تدفع بإتجاه تأجيل  الإعلان عن هذه التغييرات الجديدة من بينها :

انشغال القيادة السياسية وكذلك الجهات السيادية بقضايا يراها الكثيرون أخطر من الإنشغال بماسبيرو هذه الأيام ومن بين تلك القضايا  عودة العمليات الإرهابية خلال الأيام الماضية  والتى اسفرت عن استشهاد عدد من الجنود والضباط آخرهم – حتى كتابة هذه السطور – العميد أركان حرب عادل  رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة وأحد أبطال سيناء، حيث تم استهدافه من عناصر إرهابية أمام منزله بمدينة العبور أثناء توجهه إلى عمله.

ومن بين القضايا أيضاً التى  تحظى بإهتمام القيادة السياسية  والحكومة والأجهزة العليا فى الدولة , الدعوات التى أطلقها البعض مؤخراً للنزول للشوارع والميادين  يوم 11 نوفمبر القادم احتجاجا  على موجات الغلاء المستمرة حتى الآن  , ورغم أن التقارير الأمنية والإستراتيجية أكدت أن هذه الدعوات لن يكون لها تأثير على الغالبية العظمى من المواطنين لإدراكهم أهداف وأفكار تلك الجماعات والحركات الداعية للنزول , إلا أن كافة أجهزة الدولة أعلنت حالة الطوارى تحسباً لحدوث مفاجآت غير متوقعة .

وفى هذا الإطار نشير إلى أن من بين الأسباب التى قد تؤدى لتأجيل إعلان التغييرات الجديدة , عدم الإستقرار من جانب الجهات النافذة فى الدولة على شخصية واحدة سواء من داخل أو خارج المبنى لقيادة ماسبيرو خلال الفترة القادمة ,وهو الأمر الذى يشكك فى أى تصريحات أو تسريبات تطلقها بعض القيادات ( أو أعوانهم )  حول تلقيهم وعوداً بالتصعيد لكرسى الرئاسة فى ماسبيرو  قريباً .

وعلى الجانب الآخر نشير إلى أنه حتى وان كان هناك اتجاه لإبعاد صفاء حجازى عن منصبها سواء لأسباب تتعلق بفشلها فى إدارة الإتحاد منذ شهر أبريل الماضى أو لظروفها الصحية – شفاها الله وعافاها – إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بهذا الشأن حتى الآن خاصة وأن صفاء  ما تزال تحظى بدعم كبير من جانب بعض الشخصيات والجهات النافذة فى الدولة . كما لم يتم الإستقرار على الشخصية البديلة التى سيتم تكليفها بقيادة أو تسيير أعمال المبنى خلال الفترة القادمة .

واذا كان البعض يتصور أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون هو الأقرب لهذا المنصب بإعتباره أقدم رؤساء القطاعات داخل المبنى , إلا أن هذه الأقدمية لا تعطيه الأولوية لذلك خاصة فى ظل التقارير التى سبق رفعها للقيادة السياسية من جانب بعض الجهات السيادية وأكدت أن لاشين فشل فشلاً ذريعا فى إدارة قطاع التليفزيون منذ أن تولى رئاسته فى 26 نوفمبر 2013 , كما كشفت تلك التقارير أنه لم يتم أى تطوير على شكل ومضمون الشاشة طوال الأربع سنوات الماضية رغم توافر كافة الإمكانيات المادية والبشرية  .

ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لحسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة  والذى فشل هو الآخر فى إدارة شئون القطاع  طوال السنوات الثلاث الماضية .

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل