المحتوى الرئيسى

فيولا ديفس تقود حملة لضمان فوزها بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Fences

10/24 13:32

بالرغم من أن سباق جوائز الأوسكار لم يبدأ بعد، لكن متابعي ومحبي السينما العالمية يشاهدون حاليًا، جميع الأفلام التي تنطلق في الربع الأخير من عام 2016، لإعداد قائمة أولية بأسماء الأفلام المتوقع ترشحها للمنافسة على الجوائز.

وقررت شركة Paramount Pictures أن تقود حملة بالتعاون مع الممثلة فيولا ديفيس، للتأثير على الرأي العام، كي تفوز الممثلة الأمريكية بجائزة الأوسكار لعام 2017، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Fences.

هذه ليست أول مرة تقود فيها ممثلة حملة للفوز بالأوسكار، فالعام الماضي قادت الممثلة أليسيا فيكاندر، حملة للترويج لدورها في فيلم The Danish Girl، أمام إيدي ريدمان،مؤكدة أن دورها لا يقل أهمية عن دور البطل، وبالفعل فازت بالجائزة، بحسب ما ذكر موقع Vanity Fair.

وتكرر الأمر في عام 2009، عندما حاولت شركة Weinstein، دفع الممثلة كيت وينسلت للفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Reader، وذلك حتى لا يتأثر أعضاء الأكاديمية، بالحملة التي تقودها الشركة المنتجة لفيلم Revolutionary Road، في نفس العام كي تفوز كيت بالجائزة عن هذا الفيلم. تجاهلت الأكاديمية دورها في الفيلم الأخير، ونالت ترشحها عن فيلم The Reader، وفازت بالجائزة.

وتلعب فيولا ديفيس في فيلم Fences، دور "روز" الزوجة الأمريكية من أصول أفريقية، التي تعيش مع زوجها في الخمسينيات من القرن الماضي، ويعانيان من التفرقة العنصرية داخل الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك، ويحاولان تنشئة ابنهما وتوفير حياة أفضل له. الفيلم مأخوذ عن نص مسرحي يحمل نفس الاسم للكاتب أوجست ويلسون، ومن إخراج وبطولة دينزل واشنطن.

وتعد المنافسة قوية بين فيولا والممثلة ميشيل ويليامز على الفوز بالجائزة، خاصة وأن ميشيل قدمت دور مميز في فيلم Manchester by the Sea، كما يتردد اسم الممثلة فيليستي جونز عن دورها في فيلم A Monster Calls.

ويشار إلى أن فيولا ديفيس ترشحت لجائزة الأوسكار مرتين؛ الأولى عام 2009 عن دورها في فيلم Doubt، والثانية عن دورها في فيلم The Help عام 2011.

شاهد- دينزل واشنطن وفيولا ديفيس يعانيان من العنصرية في فيلم Fences

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل