المحتوى الرئيسى

قتلى وجرحى في ريف ادلب ومواجهات عنيفة في ريف دمشق

10/24 14:30

قالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية، الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن طائرات حربية روسية شنت منذ ساعات الصباح الأولى هجمات بالصواريخ الارتجاجية، طالت بلدة كفر تخاريم والتمانعة وخان شيخون ومعرة النعمان. وأضافت المصادر أن بعض هذه الغارات استهدف بلدة تخاريم حيث تعرضت لقصف بصواريخ ارتجاجية بعد منتصف ليل الأحد/ الاثنين حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح بينهم أربعة قتلى من عائلة واحدة .

وأشارت المصادر إلى أن فرق الدفاع المدني لا زالت تعمل على انتشال قتلى وجرحى من تحت الأنقاض، كما طالت تلك الغارات مبنى البلدية والنادي الرياضي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأضافت المصادر أن طائرات حربية روسية من طراز "ميغ" استهدفت صباح اليوم مدينة خان شيخون، وسقط أحد الصواريخ قرب مدرسة، وسقط قتلى وجرحى جراء سقوط أربعة صواريخ مظلية استهدفت منطقة السوق بخان شيخون.

وفي ريف دمشق، شنت طائرات حربية يعتقد أنها روسية، وأخرى مروحية سورية، غارات وألقت براميل متفجرة على بلدة خان الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي. وقالت مصادر إعلامية مقربة من قوات الحكومة السورية إن "اشتباكات مستمرة منذ ساعات الصباح الأولى اليوم في منطقة المزارع بمحور خان الشيح الدرخبية، وسط تمهيد بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى وقذائف المدفعية الثقيلة". وأضافت أن "الطيران المروحي استهدف مواقع وخطوط المسلحين الخلفية في مزارع خان الشيح بـ 22 قذيفة متفجرة، أدت إلى تدمير مستودع للذخيرة ومقتل عدد من المسلحين، كما دمر الجيش السوري آليتين مجهزتين برشاشين ثقيلين من عيار 23 ملم وقتل وجرح أفراد طاقميهما، إثر استهدافهما بصاروخين موجهين خلال الاشتباكات مع المجموعات المسلحة على محور خان الشيح في غوطة دمشق الغربية ".

وجاء في صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من المعارضة السورية في ريف دمشق، أن قواتها صدت هجوما للقوات الحكومية باتجاه مدينة خان الشيح وكبدتها خسائر كبيرة، وأن عددا من سيارات الاسعاف قام بنقل قتلى وجرحى القوات الحكومية باتجاه مشافي العاصمة دمشق، وأن القوات الحكومية ،بعد فشل هجومها، قامت باستهداف مناطق الثوار بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة".

إلى ذلك، قال الجيش التركي اليوم الاثنين، مع دخول عملياته في سوريا شهرها الثالث، إنه أصاب عشرات الأهداف لتنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مما شل حركة الجماعتين.

في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عملت روسيا والصين على عرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتواصلت سياسة البلدين بهذا الشأن إلى اليوم.

يونيو/ حزيران 2012: توصل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وبعض بلدان الشرق الأوسط لاتفاق حول خارطة طريق بشأن حكومة انتقالية في سوريا، والتي لم تر النور إلى يومنا هذا. فيما تواصلت الحرب الأهلية.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2015: احتضنت العاصمة النمساوية فيينا مؤتمر دوليا بشأن سوريا شاركت فيه الولايات المتحدة وإيران وروسيا. وتم الاتفاق على خطة سلام تنص على تشكيل حكومة انتقالية.

ديسمبر/ كانون الأول 2015: وافق مجلس الأمن الدولي على خطة السلام، إلا انه لم يحسم بشأن مستقبل الرئيس بشار الأسد وحول دوره في المرحلة الانتقالية.

يناير/ كانون الثاني 2016 انطلقت في جنيف أشغال مؤتمر السلام في غياب الشخصيات المعارضة الرئيسيين. وقد فاوض ستافان دي ميستورا المفوض الدولي الخاص بسوريا طرفي النزاع كل على حدة، بعد رفضهما لمفاوضات مباشرة.

فبراير/ شباط 2016: عقدت الولايات المتحدة وروسيا بالإضافة للقوى الإقليمية المهتمة بالشأن السوري محادثات في ميونيخ من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، وهو ماتم انتهاكه بشكل منهجي بالخصوص في شمال سوريا وفي حلب.

أبريل / نيسان 2016: انعقدت في جنيف مفاضات جديدة للمرة الثالثة على التوالي دون التوصل لنتيجة تذكر. في الصورة رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل