المذيعة منى شكر: الفضائيات تجاهلت "الشهيد" وعلقت على "زلة لسان"

لم تكد «منى شكر»، المذيعة بقطاع الأخبار، تخطئ فى نشرة الخامسة مساء السبت الماضى، حينما قالت حكمت المحكمة على السيد الرئيس محمد مرسى بالسجن «20» عامًا، حتى قامت الدنيا ولم تقعد على هذا الخطأ غير المقصود على حد قولها.

سألناها فى هذا الحوار حول السبب فى هذا الخطأ وما إذا  كان الخطأ الاول لها فى حياتها الإعلامية وشعورها بعد هجوم الفضائيات عليها ومتى علمت بتحويلها للتحقيق فكانت إجاباتها كما نعرضها هنا لعلها تساهم فى توضيح الحقيقة.

ـ بصراحة شديدة هذه أول مرة أغلط على الشاشة.. المسألة لا تعدو أن تكون زلة لسان أنا متعودة على ترديد كلمة السيد الرئيس احتراماً لقدره ولا أدرى حتى الآن كيف حدث هذا الخطأ. وعلى فكرة فى نشرة الثانية ظهراً قلت نفس الخبر، وقلت الرئيس المعزول.. وتداركت الخطأ فى نشرة الخامسة حيث قلت الرئيس المعزول ،هذا كل ما حدث أعترف أننى أخطأت وأقول لمن لا يعلم إن هناك مذيعين كباراً أخطأوا على الهواء. أحدهم قال أمام الرئيس الأسبق مبارك الرئيس الراحل حسنى مبارك بدلاً من أن يقول الرئيس الراحل أنور السادات، ولم يحدث شىء.. فالخطأ البشرى وارد.

ـ لم يحدث بينى وبينه أى اتصال.

ـ من المواقع الإخبارية ولم أبلغ حتى الآن رسمياً.

ـ فى الواقع لم يكن المقصود الهجوم على «منى شكر» بل الهجوم على ماسبيرو بالكامل ومحاولة «هدمه» هم يخطئون ولا يحاسبهم أحد. أشعر بالدهشة أن يكون الحديث عن منى شكر ونفس اليوم الذى أستشهد فيه البطل العميد أركان حرب عادل رجائى وبدلاً من أن نتكلم عن هذا البطل نتحدث عن خطأ المذيعة منى شكر هل يعقل هذا أن أكون حديث الفضائيات والمواقع ومصر تذرف الدموع على شهيدها البطل.

ـ أنا أعمل مذيعة بقطاع الأخبار منذ «12» عاماً ولم يحدث أن أرتكب خطأ وانا اصلا بنت الإذاعة المصرية وأشارك حالياً فى تقديم «4» برامج منها «صباح الخير يامصر» و«45 دقيقة» و«حوار اليوم» فضلاً عن قراءة النشرة، ولم يثر حولى أى شىء طوال «12» عاماً.

وأكرر أن الخطأ البشرى وارد وعلى فكرة تم ترشيحى لتغطية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2004 بعد ثلاثة أشهر من تعيينى وأثبت وجودى فى كل البرامج التى قدمتها، وجل من لا يخطئ.

ـ عندما تظهر نتائج التحقيقات سوف أجيب عن هذا السؤال.

ـ هناك جهات فى الدولة مشغولة عن ذلك ـ والدولة تعرف كل شىء عن جميع العاملين فى القطاع وأعود وأكرر أن الخطأ البشرى وارد.