عبدالحميد أبوموسى: تشكيل لجنة لتقييم التجربة ودراسة معوقات التمويل العقاري

أكد عبدالحميد أبوموسى، محافظ بنك فيصل الإسلامى المصرى، أن مبادرة التمويل العقارى تحتاج إلى إعادة تقييم ودراسة المعوقات التى واجهت عملية التمويل منذ اطلاق المبادرة مقترحًا تشكيل لجنة من اتحاد البنوك المصرية والبنك المركزى المصرى لدراسة التجربة وتحديد المعوقات والعمل على حلها مع الجهات المعنية.

وأشار إلى أن مبادرة المويل العقارى التى أطلقها البنك المركزى هامة وضرورية فهى تتوجه إلى محدودى ومتوسطى الدخل، وتمكنهم من امتلاك وحدات سكنية بسعر فائدة منخفض وعلى فترة زمنية تقترب من 20 عامًا، بما تساهم فى حل مشكلة السكن، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وعلى الجانب الآخر تعمل المبادرة على تنشيط وتنمية قطاع التشييد والبناء والعقارات وهو من القطاعات التى تقوم عليها العديد من الصناعات والأنشطة الأخرى، وتساهم فى تنشيط النمو الاقتصادى وزيادة فرص العمل أمام الشباب.

وعن الصعوبات التى تواجه البنوك قال محافظ بنك فيصل، صعوبة التنفيذ على الوحدة السكنية فى حالة تعثر العميل، ففى الخارج بمجرد أن يذهب البنك إلى قسم الشرطة يتم تنفيذ الطرد للمتعثر وتمكين البنك من الوحدة حتى يستطيع تمويلها لغيره، ولكن فى مصر هناك صعوبة فى ذلك مما جعل البنوك تركز فقط على الوحدات السكنية التى تنشأها الحكومة.

وأضاف، أما القطاع الخاص فلا يفضل الدخل فى المبادرة بسبب صعوبة تسجيل الأراضى والوحدات السكنية وهناك العديد من الوحدات التى أسسها القطاع الخاص على طريق الدائرى بالمعادى والمقطم ولا يستطيع البنك تمويلها بسبب صعوبة التسجيل.