أشهر تصريحات سامية عبدالعزيز.. هاجمت «العدالة الانتقالية» واعتبرت أن الشعب «كبّر السيسي 20 سنة»

يتردد اسمها كثيرًا في المداخلات والحوارات التليفزيونية، إلا أنها لم تكتسب شهرة كبيرة إلا بعد مقتل زوجها العقيد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، أمس السبت، إنها الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين.

«زين العابدين» لا تترك أي مشكلة أو قضية في البلاد إلا وتحدثت عنها، وكان لها رأي فيها، من خلال الحوارات والمداخلات التليفزيونية، والتي كان منها:

هاجمت «زين العابدين» المستشار مجدي العجاتي، في يونيو الماضي، عندما تحدث عن قانون العدالة الانتقالية، الذي يتضمن التصالح مع الإخوان، قائلةً في مداخلة هاتفية مع برنامج «عيون مصر» المذاع على قناة الحدث، «هان عليك زملاءك يا سيادة المستشار».

وفي مايو الماضي، هاجمت الإعلامية المصريين بشدة، أثناء لقائها على شاشة التلفزيون المصري، قائلةً «بصوا لملامح الرجل الله يخرب بيوتكم، كبرتوه 20 سنة»، عند حديثها عن الفرافره وافتتاح السيسي لمشروع حصاد القمح بها، مشيدة بما أسمته اللون الذهبي الذي غطى المكان كله، والمولدات الموجودة هناك والبيوت التي تم بناؤها، والحالة العامة بأكملها.

واتهمت رئيسة تحرير جريدة المساء الإعلام المصري بالفساد، مشيرة إلى أنه يعمل على تخريب مصر، موضحة خلال حوارها مع الإعلامي محمد موسى، مقدم برنامج «خط أحمر» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم» إبريل الماضي، أن الإعلام ينتهك حقوق الشعب المصري لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية، وهو ما حدث في تناول قضية ريجيني باستباق التحقيقات والزعم بأن الداخلية هي التي قتلته، قائلةً:«أجهزة استخباراتية خارج مصر قتلت ريجيني ويتم إدارة الملف من بريطانيا».

وشنت زوجة العقيد الراحل، هجومًا على باسم يوسف فى أولى حلقات برنامج «البرنامج»، في فبراير الماضي، قائلةً إنه لا أحد يستطيع أن ينتقد عسكريًا أو وزير دفاع في الولايات المتحدة أو إنجلترا أو أي بلد متقدم.

وبالنسبة لمشروع سد النهضة، قالت «زين العابدين» إن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وراء تمويل السد، لافتةً إلى محاولاتهما المستمرة لعرقلة المفاوضات المصرية السودانية الإثيوبية بشأنه، مضيفة خلال لقائها ببرنامج «صباح العاصمة» على فضائية «العاصمة»، في يناير الماضي،«باقول للمصريين ماتقلقوش مافيش أغلس من المصريين وهما بياخدوا حقهم»، موضحة أن الأمن القومي المصري يتطلب تأمينه خارج الحدود، ومصر تتعرض لمؤامرات عديدة من كل الاتجاهات.

وفي لقاء للإعلامية الكبيرة مع أماني الخياط، على فضائية «القاهرة والناس» أبريل 2015، قالت إن المستنقع التي كانت تريد إغراق الدولة المصرية في 3 يوليو، هو السيناريو الذي حاولوا تنفيذه في 65 ونجحوا، وذلك بعد نجاح الخطة الخمسية، وبناء السد العالي، وبناء مصانع حربية والحديد والصلب، «يبقى نجيبهم عن طريق إيه يبقى عن طريق اليمن».

وأضافت زين العابدين:«قبلها تم اكتشاف المخطط الإخواني لضرب الدولة المصرية ومحطات الكهرباء، وضرب دار القضاء والاغتيالات، فالمخابرات اكتشفت هذا المخطط اللي كانت رأسماله بريطانيا وأمريكا.. ولما معرفوش يعملوا معانا حاجة قرروا ينهكوا الجيش المصري عن طريق اليمن».