بلاغ ضد قناة كويتية بسبب "سائق التوكتوك"

تقدم المحامي عمرو عبد السلام نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان  بصفته وكيلاً عن أشرف أحمد محمد علي كريم (رجل أعمال) و رشا عزت ربيع أحمد .

وذلك ضد الإعلامي محمد أحمد  الملا – كويتي الجنسية – ومقدم برنامج  الكويت والناس علي قناة الشاهد الفضائية بدولة الكويت وصباح المحمد الصباح رئيس مجلس إدارة قناة الشاهد الفضائية بدولة الكويت.

وجاء في البلاغ المقدم للنائب العام علي لسان عبدالسلام، أنه بعد انتشار الفيديو المتداول علي قناة الحياة الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي لأحد المواطنين مع الإعلامي عمرو الليثي عبر برنامج واحد من الناس والذي لخص الوضع الاقتصادي المتردي والمشاكل التي يعاني منها معظم الشعب المصري. 

إلا أن موكليني فوجئا بقيام المشكو في حقهما قاما باختلاس إحدي الصور الشخصية الخاصة بالأسرة من علي  الحساب الشخصي "فيسبوك الخاص" بالشاكية الثانية والتي تجمع بين أفراد الأسرة علي إحدي اليخوت البحرية بمدينة شرم الشيخ  وقاموا بإذاعتها ونشرها عبر برنامج "الكويت والناس" الذي يقدمه  المشكو في حقه الأول عبر قناة الشاهد الفضائية بدولة الكويت والمملوكة للمشكو في حقه الثاني وأدعو كذبا بأن هذه الصورة تخص سائق التوكتوك هو وزوجته وأولاده.

وانه يدعي محمد جابر ويعمل مدرسًا ويمتلك محلاً للكمبيوتر بالجيزة  وينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وأن زوجته الموجودة معه بالصورة نجلة أحد قيادات الجماعة ويمتلك إحدى المدارس الخاصة والمتحفظ عليها من قبل سلطات الدولة المصرية.

وقام بعرض وإذاعة تلك الصورة وترديد تلك الأخبار الكاذبة والتحريض  عليهم،  ليشاهده ملايين المشاهدين داخل مصر وخارجها عبر القنوات الفضائية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مما عرض حياة موكليني وأسرتهم للخطر وجعلهم مستهدفين.

وأضاف وحيث إن موكلي قد أصيبوا وأفراد أسرتهما جميعًا بأضرار مادية وأدبية بالغة تمثلت في  إسناد وقائع كاذبة  إليهم علي غير الحقيقة  من شانها احتقارهم عند أهل وطنهم والإساءة إليهم وخدش سمعتهم وتعريض حياتهم للخطر المحدق  خاصة وأن موكلي أحد رجال الإعمال بمدينة الزقازيق المشهود له  بالسمعة الطيبة بين أقرأنه وجمهور المتعاملين معه  وكذا الحال لزوجته السيدة رشا عزت خريجة كلية الإعلام باعتبارها من سيدات المجتمع وتشويه صورتها والإساءة لها بين صديقاتها ومعارفها وجيرانها، بالإضافة إلي الضرر النفسي الذي وقع علي أبنائهم القصر بين زملائهم بالمدارس الخاصة التي ينتسبون إليها والقائمين علي تلك المدرسة.