المحتوى الرئيسى

المحاكمات العسكرية تعود للساحة.. "موسى" يدعو لها بـ"هاشتاج" بعد اغتيال عادل رجائي.. خبير أمني: سرعتها ستخلصنا من الإرهاب.. و"دراج": "خزعبلات" للتغطية على أخطائنا

10/23 14:27

"نعم للمحاكمات العسكرية"، هاشتاج أطلقه الإعلامي أحمد موسى، مطالبًا بتطبيق المحاكمات العسكرية، بعد تعرض العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة السادسة مدرعة للاغتيال، أمس، وقد أثارت المحاكمات العسكرية جدلًا كبيرًا بعد ثورة 25 يناير، وخرجت حركات من أجل رفضها، مثل "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين".

وقال "موسى"، خلال برنامجه، مضيفًا "المحاكمات العسكرية أصبحت ضرورة بعد عملية اغتيال العميد عادل رجائي من قبل عناصر إرهابية، مطالبًا متابعيه بالتفاعل مع الهاشتاج، "لازم الكل يدعم الحملة عشان صوتنا يوصل للرئيس عبد الفتاح السيسي".

ووافق البعض على مقترح "موسى" بتطبيق المحاكمات العسكرية من أجل سرعة تنفيذ القانون، في حين عارضه البعض باعتبار أن هناك ما هو أهم من هذه الخطوة لمحاربة الإرهاب.

وأيد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، تطبيق المحاكمات العسكرية، قائلًا "أنا أطالب بالمحاكمات العسكرية، لان المحاكمات المدنية بطيئة جدًا".

وتابع "نور الدين"، في تصريحات لـ"الدستور"، لابد من تطبيق المحاكمات العسكرية حتى نتخلص من الإرهاب وكياناته سريعًا.

كذلك وافق نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على تطبيق المحاكمات العسكرية، قائلًا "أفضل المحاكمات العسكرية خاصة في الكيانات الإرهابية لانها سريعة عن المحاكمات المدنية".

وأضاف "جبرائيل"، في تصريحات لـ"الدستور"، "فقدنا فلسفة العقاب، عندما يتم إلغاء 15 حكم إعدام فيمن قتل ضباط كرداسة وفي حبارة، فالأمور تحتاج إلى إعادة نظر، ربما يكون القضاء العادي مزدحم بالقضايا، فنعطي فرصة للقضاء العسكري أن ينظر هذه القضايا، وهذا ليس معناه أننا نتخذ اجراءات استثنائية".

وعلق أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة، على هاشتاج أحمد موسى، قائلًا "أحمد موسى بيأفور كتير، بيسيب الموضوع الرئيسي ويدخل في موضوعات فرعية، وبالتالي لا يصلح الأوضاع أو المشاكل التي نمر بها".

وأضاف "دراج"، في تصريحات لـ"الدستور"، أن المحاكمات العسكرية أو غيرها ليست القضية الآن، فالتشريع دائمًا يأتي مع وجود خطة عمل لمقاومة الإرهاب، فلابد أن نسأل أنفسنا أولًا كيف تسلل الإرهاب داخل البلاد؟، وكيف استطاع الوصول إلى شخصية عادل رجائي، والوصول إلى النائب العام قبل ذلك.

وأشار إلى أن الحديث عن المحاكمات العسكرية غير هام، والعدل هو الأمر الهام جدًا الآن في معالجة هذه القضية، فمرتكب العمليات الإرهابية ينفذها بقلب بارد، وعقل متحجر، ولن يفيد معه المحاكمات العسكرية أو المحاكمات المدنية، ولكن القضية تكمن في أن لدينا أخطاء، لا نريد أن نغطي عليها بأن نخترع معالجات كلها تدور حول الجانب العنيف والمتطرف.

واستطرد، "لابد أن يكون هناك حلول أخرى، فمحاربة الإرهاب تحتاج إلى إغلاق كل مصادر التطرف من البداية، عن طريق الجانب الثقافي والاقتصادي والإعلامي، الإعلام التوعوي وليس إعلام أحمد موسى، فهذا الإعلام إعلام تحريضي"، لافتًا إلى أن إغلاق الثغرات الأمنية أهم من المحاكمات العسكرية، لان الإرهابي يعتقد أنه يؤدي مهمة دينية وسيموت في سبيل الله، ولكن قيام الإرهابي بالعملية الإرهابية وهروبه معناه أن هناك نوع من الإهمال والتسيب في جهة ما.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل