المحتوى الرئيسى

ضحايا "زلة اللسان".. أحدهم سب "النبي"

10/23 12:58

شهد عام 2016 ثلاث شخصيات راحوا ضحية "زلة اللسان"، آخرهم مذيعة "ماسبيرو" منى شكر، والتي وصفت في إحدى حلقاتها الرئيس الأسبق محمد مرسي بأنه "السيد الرئيس"، ليتم وقفها عن العمل وإحالتها للتحقيق.

وسبق "منى شكر"، وزير العدل السابق أحمد الزند ومحامي الحكومة في قضية تيران وصنافير.

ولم تشفع تبريرات هؤلاء بأن تصريحاتهم "زلة لسان" بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لتنتشر بين المواطنين ويجلها عليهم التاريخ.

انضمت المذيعة منى شكر لقائمة المذيعين المثيرين للجدل بماسبيرو بعد أن وصفت الرئيس الأسبق، محمد مرسي بـ"السيد الرئيس"، لتلقى مصير سابقيها بالوقف عن العمل والإحالة للتحقيق.

وبررت شكر موقفها، بأن وصفها لمرسي بالسيد الرئيس مجرد "زلة لسان"، وأنها بعد اكتشافها الوقوع في الخطأ فضلت الاستمرار في استكمال الخبر وتصحيح الوضع بذكر كلمة المعزول في نهايته بدلًا من أن تقرر التوقف أو الاعتذار أثناء التقديم وتلفت الانتباه أكثر لتلك الزلة منها.

تراجع محامي الحكومة، في جلسة بطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، عن اعترافه بوجود العلم المصري فوق جزيرتي تيران وصنافير أثناء زيارته لها؛ ردًا علي قول المحامي خالد علي، إن الهدف من الاستشكال هو رفع علم مصر على الجزيرتين، مبررًا اعترافه بأنه مجرد "زلة لسان".

أضاعت زلة لسان وزير العدل السابق أحمد الزند، بعد تصريحاته المسيئة للنبي_صلي الله عليه وسلم، في برنامج نظرة الحواري، على قناة "صدى البلد" التلفزيونية، عندما قال ردًا على سؤال عن استعداده لحبس صحفيين خالفوا القانون: "إنشا الله يكون النبي عليه الصلاة والسلام. استغفر الله العظيم يا رب".

ولم يشفع للزند تبريره بأن تصريحاته المسيئة "زلة لسان"، حيث قرر رئيس الوزراء شريف إسماعيل، إقالته علي خلفية تصريحاته بعد أن أثارت موجة غضب ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل