المحتوى الرئيسى

مصدر عراقي: وصول تعزيزات للرطبة بعد هجوم "داعش"

10/23 17:46

أعلن مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد (23 تشرين الأول/ أكتوبر 2016)، عن وصول تعزيزات عسكرية إلى قضاء الرطبة للسيطرة على الوضع الأمني بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وهاجم مسلحو التنظيم بلدة الرطبة النائية القريبة من الحدود الأردنية في محافظة الأنبار بخمس سيارات مفخخة قادها انتحاريون، بحسب ما أفاد قائد الجيش في المنطقة.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "القائد العام للقوات المسلحة أمر بإرسال تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي وقوات التدخل السريع إلى قضاء الرطبة غرب الأنبار، للسيطرة على الوضع الأمني وطرد التنظيم الذي بات يسيطر على مناطق شمالية داخل القضاء".

وأضاف المصدر أن "التعزيزات انضمت فور وصولها إلى القوات العسكرية في معاركها ضد الإرهابيين لمنعهم من السيطرة على المراكز الحكومية وسط القضاء، فضلا عن إيقاف زحفهم بغية السيطرة على بعض الأحياء"، حسب المصدر العسكري العراقي.

جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه القبول بالتواجد التركي ضمن القوات المقاتلة في معركة الموصل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشدداً أن هذه المعركة "عراقية وينفذها عراقيون". (23.10.2016)

على غرار اتهامات الغرب لموسكو بارتكابها "جرائم حرب" في سوريا، اتهم الجيش الروسي السبت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتحمل مسؤولية عن "جرائم حرب" تسببت بها ضرباته في العراق بعد مقتل مدنيين في غارة جوية. (22.10.2016)

وكما أشرنا أعلاه فقد شن تنظيم "داعش" اليوم الأحد هجمات عنيفة على قضاء الرطبة (380 كلم شمال بغداد) بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة بمشاركة عناصره من "الانغماسيين"، الذين يدربون لتنفيذ عمليات انتحارية. وتمكن التنظيم من اقتحام بعض محاور القضاء والسيطرة على بعض الأحياء الشمالية منه.

وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت قد حذر أمس من وجود مخطط لتنفيذ هجمات إرهابية بالمحافظة شبيه بالسيناريو الذي شهدته محافظة كركوك قبل يومين.

وحسب مصدر عسكري عراقي فإن ما لا يقل عن 12 جنديا قتلوا في الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" صباح اليوم الأحد على قضاء الرطبة. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "عناصر من التنظيم اقتحموا جميع محاور القضاء واقتربوا من مباني قائمقامية القضاء ومراكزه الحكومية، إلا أنهم يواجهون مقاومة عنيفة من الجيش والعشائر".

في غضون ذلك واصلت القوات العراقية هجومها الأحد على الموصل رغم نيران القناصة وتفجيرات السيارات المفخخة. كما أعلنت القوات الكردية شن هجوم جديد فجر اليوم على بعشيقة شمال شرق الموصل حيث يشارك نحو 10 آلاف مقاتل في هجوم كبير لاستعادة البلدة التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.

أ.ح/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".

يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.

يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.

تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".

لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.

قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل