"ترامب".. ماضٍ مشوَّه يحلم بعرش أمريكا

لم تقتصر شخصيته على التصريحات العنصرية التى رددها كثيرًا خلال حملته في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بل امتدت مواقف دونالد ترامب إلى التحرش بالنساء من مشاهير الفن في المجتمع الأمريكي.

وشملت المواقف.. التحرش بملكات الجمال واغتصاب زوجته السابقة والمزاعم العنصرية والتملق لعصابات المافيا، وهي حقائق جديدة يمكن أن تقلب موازين انتخابات الرئاسة الأمريكية، خاصة بين الأوساط النسائية، والجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة.

أماكن مشبوهة يفضلها ترامب لعلاقته

يعتبر"استوديو 54" الملهى الليلي الأكثر شهرة في "مانهاتن"- المعروف بأنشطة المال والجنس والمخدرات- المكان المفضل لترامب في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وكان يجذب العديد من السياسيين ونجوم السينما ورجال العصابات، ومن بينهم ترامب الساعي وراء النساء والثراء الفاحش في شبابه.

ادعى المرشح الجمهوري أنه أقام علاقات جنسية مع كثير من النساء في تلك الفترة، لكن إمكانية إصابته بمرض الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة جنسيا شكلت أحد أكبر مخاوفه.

فضائح جديدة كل يوم تتفجر عن مرشح الرئاسة الأمريكية المحتمل دونالد ترامب، والتي كان آخرها.. اتهام زوجته السابقة له، بأنه عنيف جنسيا، وأنه اغتصبها بقوة وهي تعاني من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل في أواخر الثمانينيات.

وتعتبر "إيفانا ترامب" زوجة المرشح الأمريكي المحتمل للرئاسة، أبرز النساء التى واجهت عنف المرشح الامريكي، وتقدمت ببلاغ ضد زوجها ترامب عام 1993 وادعت فيه أنه اغتصبها، وطالبت باستصدار أمر قضائي للقبض عليه.

ونفى ترامب مزاعم زوجته، مؤكدا أن خصومه لجأوا إلى التلاعب بتفسيرات الألفاظ، وأن زوجته لم تقصد تعرضها للاغتصاب بشكل حقيقي، لكنها قصدت التعبير عن إحساسها بالاغتصاب "العاطفي" من زوجها.

ملاحقة المرشح الجمهورى لـ" سلمى حايك"

حاول ترامب التحرش بالفنانة سلمى حايك،  من خلال اقناعها للخروج معه واقامة صداقة بينهما؛ إلا انها رفضت.. وتمكن ترامب من الحصول على رقم منزلها واقامة علاقة عاطفية بالرغم من رفضها، وقيل أنه قام أو شخص آخر بالاتصال بأحد الصحفيين، واختلق قصة حول أن ترامب لن يخرج يوما معها بسبب قصر قامتها.